تمتاز اللغة العربية عن غيرها من اللغات بالفصاحة في المعنى واللفظ بأقوال
لها مدلولها القوي والأثر الفعّال كيف لا وهي لغة القرآن الكريم.التي نتحدث
بها عن :
" قصة مثل عربي " يلازمنا حتى اليوم وإلى ما شاء الله.
" سبق السيف العذل "
فمن صاحب هذا المثل وما قصته?
" صاحب هذا المثل هو :
ضُبيّة بن أدَّ بن طانجة بن إلياس بن مُضر.
كان ضبية يملك قطيعاً من الإبل يرعاها وكان له ابنان سعد وسعيد. وفي ذات ليلة لاحظ ضبية أن الإبل تتفرق في كل الاتجاهات ' فطلب من ابنيه سعد وسعيد أن يسرعا بتجميع الإبل وإرجاعها مرة أخرى. فخرج كل منهما مسرعاً وافترقا عن بعضهما البعض خلال البحث. وبعد ساعات طويلة عاد سعد بالإبل لكن لم يعد سعيد مطلقاً. وبعد انقضاء مدة طويلة من البحث خرج ضبية إلى سوق عكاظ لشراء وبيع بعض الحاجات ' وخلال تواجده بالسوق إذا به يرى رجلاً يضع على كتفيه بردين عرفهما ضبية فهما نفس البردين اللذين كانا على ابنه سعيد في تلك الليلة التي خرج بها لجمع الإبل ولم يعد.
تقدم ضبية للرجل وسأله وهو
الحارث بن كعب ' عن البردين فقال له الحارث : أنهما لشاب صادفه منذ فترة ووصفه له ' فعرف أنه ابنه فسأله الحارث حينها أن يعطيه البردين لكن سعيداً رفض فسل الحارث سيفه وقتله وسلبه البردين. فعلم ضبية أن ابنه سعيد مات غدراً وأن هذا قاتله يقف أمامه فطلب من الحارث سيفه فأعطاه السيف دون أن يعلم أن من يقف أمامه هو والد قتيله فانقض ضبية على الحارث فقتله .فاجتمع الناس على الحارث المقتول وقد لام القوم ضبية في الاستعجال بقتل الحارثلأن قتله كان بالشهر الحرام فقال المقولة المشهورة : " سبق السيف العذل "
والعذل هو : العتاب .
........
فالحكمة في التريث من سمات العقلاء
من كنوز العرب ـ بتصرف ..
بقلم / نعمات موسى
................
" قصة مثل عربي " يلازمنا حتى اليوم وإلى ما شاء الله.
" سبق السيف العذل "
فمن صاحب هذا المثل وما قصته?
" صاحب هذا المثل هو :
ضُبيّة بن أدَّ بن طانجة بن إلياس بن مُضر.
كان ضبية يملك قطيعاً من الإبل يرعاها وكان له ابنان سعد وسعيد. وفي ذات ليلة لاحظ ضبية أن الإبل تتفرق في كل الاتجاهات ' فطلب من ابنيه سعد وسعيد أن يسرعا بتجميع الإبل وإرجاعها مرة أخرى. فخرج كل منهما مسرعاً وافترقا عن بعضهما البعض خلال البحث. وبعد ساعات طويلة عاد سعد بالإبل لكن لم يعد سعيد مطلقاً. وبعد انقضاء مدة طويلة من البحث خرج ضبية إلى سوق عكاظ لشراء وبيع بعض الحاجات ' وخلال تواجده بالسوق إذا به يرى رجلاً يضع على كتفيه بردين عرفهما ضبية فهما نفس البردين اللذين كانا على ابنه سعيد في تلك الليلة التي خرج بها لجمع الإبل ولم يعد.
تقدم ضبية للرجل وسأله وهو
الحارث بن كعب ' عن البردين فقال له الحارث : أنهما لشاب صادفه منذ فترة ووصفه له ' فعرف أنه ابنه فسأله الحارث حينها أن يعطيه البردين لكن سعيداً رفض فسل الحارث سيفه وقتله وسلبه البردين. فعلم ضبية أن ابنه سعيد مات غدراً وأن هذا قاتله يقف أمامه فطلب من الحارث سيفه فأعطاه السيف دون أن يعلم أن من يقف أمامه هو والد قتيله فانقض ضبية على الحارث فقتله .فاجتمع الناس على الحارث المقتول وقد لام القوم ضبية في الاستعجال بقتل الحارثلأن قتله كان بالشهر الحرام فقال المقولة المشهورة : " سبق السيف العذل "
والعذل هو : العتاب .
........
فالحكمة في التريث من سمات العقلاء
من كنوز العرب ـ بتصرف ..
بقلم / نعمات موسى
................
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق