تهجدالدموع في عيون العّمر حياة
أوجع حُزنٍ
شقَ قلبي نصفين
وأستوطن جيوب نبضي ..
أوجع حُزنٍ..
جعلني أحاور نفسي
وأسألها أين عدالة الله
لم تصل بعد
هل مازالت عالقةٌ على
شفاه المظلومين
ليختبرَ اللهُ صلابة
أوجاعهم بين كلَ سجودٍ
وقنوت حتى يشربَ الموت
أبصارهم في الركعة الأخيرة
من الحزن..
أوجع حُزنٍ..
جعلني في سكّرة ٍ من البعد
يتخبطُني الدمعُ بين سؤالٍ وجواب
حين التفت السطور حول عنق الغياب
يسألُني حرفكِ الاول
هل ماتت سُهاد
ويجيبني حرفكِ الرابع
دعها تقيم نوافل طقوس الجرح
في أخر ركعتين قيام...!
قلم/عدنان اليوسفي..
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق