إكتفيت و تعبت
من أن أسقط الخيال علي واقع ممزق
و من أن أقرأ الأفكار بطريقة مقلوبة
حتي أصل ل حقيقة تائهة …
تعبت من إنتظار الشوق علي نافذة الحنين
بعد غروب مذبوح … مسفوكة أضوائه
هناك أحلام تؤرقنا و ترهقنا
فيئدها الواقع المؤلم
و تترك لنا جذوة من شوق ممسوخ !
تحت تلال الرماد فتكسرنا …
و كأننا نحيا في زمن و مكان مغاير لنا
فلا نستطع أن ندركه أو نتداركه …
أحيانا ما نلتقي ب صدفة جميلة
تنتهي منا أو ننتهي منها ب صدفة عوراء
و تتكدس ملفات الشوق في أدراج القلب
فلم يكن هناك متسع من الوقت ل ننفض عنها غبار الزمن
و عندما تسقط الروح صرعي
مضرجة بالآهات …
تئن علي أريكة الإنتظار
نلتقي أكثر الملفات ألما و وجعا
و لم يعد لنا مسكن إلا امل و قليل من أمنيات
بعد أن نسقط من علي قمة اللهفة
تتزايد بأرواحنا الكدمات
و ينهكنا القلب المتعثر ب عباءة اللوعة
و يصير الزمن ك طبول جوفاء
تردد صدي أكفنا التي تذوقت ملوحة الآنين
ف تزداد عطشا ل تبلل شفاه تشققت شوقا
عفوا …
ما كلماتي إلا ثرثرة فلسفية مقلوبة المعاني
و كأني صرت قاب قوسين أو أدنى من حد الجنون بعد تخمة غياب من الفقد
مجرد ثرثرة علي ورقة تكاد أن تسقط بعد أن أصابها الجفاف ….
عزة عبدالنعيم
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق