نعم كم نتوقُ للحظةِ فرح — وربمَّا ( أتتْ الرياحُ بما لم تشتهِ السُفُنُ ) … ولكن قدَّر الله وما شاء فعل … مصر وصلت للنهائي الذي لم تصل له منذ زمن بعيد ..واخفقتْ أمام الكاميرون
مصر حصلت على هذا الكأس 8 مرات بينما الكاميرون 5 مرات ويكفي المنتخب المصري أن يقف له المنتخب الكاميروني بكل احترام عند دخول منتخبنا لمنصة التتويج يصطف منتخب الكاميرون كحرس شرف والمصريون يتسلمون ميداليات المركز الثاني…
وتكتمل الفرحة التي بدلت حزن المنتخب باستقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم بمطار القاهرة الدولي ويصافحهم فردا فردا ويقول لهم ارفع رأسك ويعيد لهم الروح المعنوية من جديد …….لكن ما أحزنني بحق كل الشامتين من أعداءِ الوطن وكارهي مصر وشعبها الوطني الأبي في داخل مصر وخارجها والذين سيموتون كالكلاب اللقيطةخارج الوطن أو داخله لا انتماء لهم ولا قبر يقبلهم وستلعنهم كل أرضٍ مصرية — لماذا كل هذا الكُره لمصر وكأنهم يفرحون لحزننا ويحزنون لفرحنا — ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور )
ستظل مصر كبيرة بكل ما فيها ومَن فيها لن يثني من عزمها ارهابي مجرم أو حاقد خسيس باع وطنه وعروبته وانتماءه أو متأسلمٌ لا يعرف من الإسلام الا اسمه ومن المصحفِ إلا رسمه أو خائن يسمي نفسه ناشطاً وهو خامل المشاعر مخنث الوطنية !!!!!!!!!
عاشت مصر و شعب مصر من المخلصين لها والمخلصين فقط — عاش منتخبنا الوطني المقاتل — عاش جيش مصر العظيم — عاشت شُرطة مصر الساهرة — عاش رئيس مصر الوفي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي– وتحيا مصر ,,,,,,,
ثروت سليم
6 فبراير 2017
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق