في مدينتي
لكل بيت
حكاية...
صورة لعزيز
قد رحل...
تتوسط جدار
غرفة الضيوف
او متربعة في
غرفة نومه
او فوق طاولة
اشيائه
التي يحبها
وبيوت اخرى
فيها اكثر من
حنين
حيث تموت
الابتسامة
وتهجر الافراح
ويغلق باب
السعادة
الى الابد
حياة تفتقر
مقوماتها
وبيت قصيد
يردد دائما
لانه يذكرهم
بالفقيد
وخزانة للثياب
وقصاصات
اوراق عليها
خربشات
وفواتير احيانا
وشئ من ذكريات
خطت بيده
لا أحد...
لوحده ألآن
مدينتي كلها
منشغلة
كل يبكي على
مصابه
والكل يرثي
الكل
في زمان...
أصبح فيه
أكثر الناس حظا
من خسر عزيزا
واحدا فقط.
....................
سمير عبدالواحد محمود الشيخاني /العراق
24 /11 /2017
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق