لاتــحــچــي بـعـد خـلـيـهـه الـجـروح
على باب الــجــفــن فـكـيـت الـسدود
تـنــخـيـتـك غـريـچ بـيـوم الـــــــوداع
ردت مــنـك تـــعـــود وانــت مــتـعـود
بــــعــدني وياك صــابــر وانـت بــذات
وعلى اشفافي بـقت بـصمات الـخدود
تعال وشـوف حــــالي عــگب فــرگاك
ماابــجــي دمــع گمـت ابجي الـجـبود
لــون راح الـــعشگ شيـفـيـد الانـسـان
گــــــــاع بـــلا مـطــر مـتـخـضـر ورود
واتـــــذكـــر حـبـيـبـي بـيـوم الـــوداع
چــن يـــوم الـقـيـامـه اهـنـاك مـوجود
حـضـرتـنـي الـمنـيـه بلحـضـتـي ويـاك
وصـفـه جـسمي جـمر ودموعي بارود
وعــلى ياحال جــاي وتـحـجـي ويـــاي
انه ابـراهـيـم روحـــي ودمــعـي نمرود
لاتـحـچي بـعــد خــــلـيـهـه الــجــروح
حـبـل الـيـنـگـطـع مـــا اظـنـه مــشدود
ذوالفقار عبد الحسين
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق