الجمعة، 2 مارس 2018

رابطة عزف الأقلام العربية - د/ السيد الحلوانى



هذه القصيدة القيتها بمقر رابطة عزف الأقلام العربية في حفل توقيع للشاعرالكبير رمضان فؤاد والشاعرة ذات الحث المرهف إيناس عبدالفتاح وأتقدم بإسمي وبإسم جريدة مصر بلدي لجميع الشعراء والأدباء والأعلاميين الذين حضروا الحفل كما اتقدم بخالص الشكر وعظيم الأمتنان إلي صاحب العزف الكبير والشاعر الذي صنع من الواقع خيال وتبتل بحروفه فقد قاب قوسين أو ادني من بناء مدرسته الجديدة ذات الطابع الواقعي الممذوج بموسيقاه ومعازفة التي طالما أثرانا بها إنه عملاق الواقعية المدغمة بالخيال انه سيد منير عطيه .
فلا تسألوه مما ينفق ليسرينا قل اللهم انت العاطي قادر أن يمده بمدده لينشر الثقافة والشعر من فرط كرم كفيه ..
تحياتي لك ولأمثالك الشرفاء
والوطنيون
.........................
هل تجرح من قلبك
.................................
..................................

يا إلهي كيف أني اضيع من ذاتي لأني
عشت في أحضان قلب كان ظني فيه أني
عشت في أحضان صوت سمعت فيه نداء أمي 
قلت يا أماه قلبك فيه نبضي فيه دمي
قالت في هدوء أنت قلبي أنت مني
قلت يا أماه جرح في فؤادي من حبيب لم يصني
قالت يا بني هاك قلبي خذه مني
قلت يا أماه صبرا صبرا بل تأني
فحادثات الدهر ترمي سهاما ربما عني تضلي 
فحينها ذبحت جريحا بيدك يا أمي
ويمسي الطبيب قاتلا فأين الأمومة وأين التبني
ولم يمض وقتا فقلت لنرحل سويا ليزول همك وهمي
قالت معك بروحي وعقلي وقلبي ودمي
من روع الأماني سجدنا سويا للخالق ربي
فأطل وليدها ومنع الرحيل وقال سحقا لبعدك عني
لأموت يوم رحيلك أو أقتل من يخني
فأتت إلي باكية وقالت دعك عني 
فذاك بني من لحمي ودمي
وأنت الغريب فلست منك ولست مني
أضحي بحبي أضحي بقلبي 
من أجل وليد يوما يكن لي
عذرا حبيبي نقضت عهودك رغما عني
وخنت الأمومة وخنت التبني
يا طاهر القلب وصادق العهد عذرا لا تلمني لا تلمني لا تلمني
فعلمت بأني محب لربي
ولجأت إليه بروحي وقلبي
فأنجاني من قسوهاوعين التجني
فلا أصرعن فداء التخلي
ولا أقبلن بقلب يخني 
سلام سلام فقد خاب ظني
سلام سلام لحلم قتلني.

تقبلو ا تحياتي 
بقلم د/ السيد الحلواني

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة