أمي ...
بلون الياسمين كتبتكِ
وعلى صفحات النقاء
بريشة الصدق غمستها
بريح الجنة فرسمتك
عربد الشوق إلى رؤياك
ففي شذا الريحان
شممتك
ما صحوت لحظة من حلم
سلواك إلا
افتقدتك
أنت هناك في ضيافة الرحمن
على ضفاف الكوثر
رأيتك
فُزتي بطيب المقام عند
مليك مقتدر يا كعبة المحبة
في حياتي كل يوم أطوف
حولك
كيف أسلوك وأنتِ على بساط
التوحيد مع ملائكة الصبر تبارك صبرك
حتى غدت تراتيل الصباح
تصافح قرآنك في تسبيح
الله بصوتك
....
تسجدين ... تسبحين
وفي دعائك تطلبين
لقيا الحبيب المصطفى
عند فسحة العفو
سُقيا الشفاعة من يديه
تشربين
فاهنئي يا أمي يا أم محمد
يا فاطمة وأبشري فمن لباس
الصالحات تكتسين
قد سَمت فيك النوايا وارتقت
وأثمرت
فلمرضاة خالق الأكوان
كنتِ تسامحين
وبطهر اللسان العفو
عند المقدرة
تنطقين.
........
بقلمي / نعمات موسى /
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق