محمد بودويرة
أطلقت البحرية الملكية المغربية أمس الثلاثاء النار على زورق يقل مهاجرين غير قانونيين في البحر المتوسط بعد ان رفض الاستجابة للتحذيرات ما أسفر عن مقتل امرأة مغربية واصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بحسب السلطات المحلية.
واكدت المصادر إصابة أربعة مهاجرين كانوا على متن الزورق بينهم مغربية توفيت لاحقا متأثرة بجروحها، مضيفة ان "المهاجرين كانوا مختبئين وغير مرئيين".
وكانت السلطات المغربية قد أوضحت ان البحرية المغربية "اضطرت" لاطلاق النار على الزورق الذي كان يقوده إسباني "رفض الامتثال" بينما كان في "المياه المغربية" قبالة مضيق فنيدق شمال المملكة.
ولم يصب قائد الزورق الاسباني واعتقل حسب المصادر نفسها، وفتحت السلطات تحقيقا في الحادث.
منذ مطلع عام 2018 وصل الى اسبانيا أكثر من 38 الف مهاجر غير شرعي بحرا وبرا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وقد أعلنت السلطات المغربية أنها احبطت 54 الف محاولة تسلل الى الاتحاد الأوروبي منذ كانون الثاني/يناير.
وشملت هذه المحاولات اكثر من سبعة الاف مغربي حتى نهاية غشت 2018، وفقاً للأرقام التي اعلنها الخميس الماضي المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية.
وقال رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان محمد بن عيسى في تصريح صحفي انه في حين يتوجه "المئات من الشبان المغاربة الى شواطئ المنطقة محاولين العبور" قامت السلطات المغربية مؤخرا ب"تعزيز تدابير الرقابة واقامة الحواجز عند مداخل المدن الساحلية الشمالية".
منذ بداية سبتمبر، تبث شبكات التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو لشبان مغاربة في طريقهم إلى إسبانيا على متن قوارب مطاطية.
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق