الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

من # ليالي- ليلى...بقلم الشاعر إبراهيم عبد الكريم محمد



من #ليالي_ليلى

حبري علـى أوراقــــــه نزفــا
والـــناي من أنغــامه عـــزفــا

قلبي على الأبواب ذاب ضـنى
من قبل ميلاد الهوى عكــــفا

كـــم حيلة يأتي بها فرحـــــا
يرجـــــو بها قـربا إذا وقــــفا

كـــــم وردة فــــواحــة ذبلت
في كفه يغـــــدو بهـــا أسـفـا

يهـــوى حبيبا صــــوته نغــم
يمــوت شوقـــا إن به هتفـــا

كالعود في أصــواته سجــــع
من حسنه بين الورى عـــرفـا

لا مـــوعـــــدا يوفــي به أبدا
ميعــــاده خلف وإن حلفـــــا

يحظى بحسـن بعـده نســـب
قـــــوم كـــرام أهــله شرفـــا

لمــا تغنى شوقــــــه فــــــإذا
به يــــنادي مــن بـه شغفــــا

في الباب نلفـــي سـيدا فأرى
ما كنت أخشــــاه قـد انكشفـا

فالناس حولي هكــذا وقفـــوا
والقلب في أضلاعـــه ارتجــفا

والخـوف في عيني بدا علــنا
والمــوت قربي مسـرعا دنفـــا

من أهلهم نرضــى به حكــــما
بالصـــدق فـي تحكيمه ألفــــا

إن كان ثوبي قــــــد من قــبل
أحــــيا سجينا متعــــبا أسفــا

لكنني حــب الحــــيا سمـــتي
فالثوب عندي عكس ما وصفا

والشــوق عندي طـــائر فـــرح
من كل أنهار الهــــوى غـــــرفا

يسقــي به وردا على جســـدي
هب النوى في زرعــــــه عصفا

طــــب يداوي عاشـــقا ولـــها
في خده دمـــع الجوى ذرفــــا

أحــــيا فتى فـي ظـــل نعمته
فالبحــر يسقي كل من وقفــــا

إبراهيم عبدالكريم محمد
#أينشتاين_الصغير



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة