أحمد الشبيتى
صرخات من آباء وأمهات ينادون ارحموا أولادنا من مواعيد انتهاء اليوم الدراسي حيث ينتهي خروج الأطفال في الساعه الثانيه ونصف وهذا ان دل يدل علي إرهاق للجسم وبهذا يكون الطفل مجهد ولا يستطيع مراجعة دروسه أو كتابة ما أنسب اليه من واجبات بسبب قصر اليوم وهنا السؤال هل جائت هذه التغيرات لصالح الطفل أم للأرهاق الطفل
وأن كانت لصالح الطفل هل يجوز تأخيره الي نهاية اليوم أم الي تدمير عقلية الطفل حيث سوف يكون الطفل مجبر علي المراجعة وكتابة واجبه وبهذا لا يكون هناك مجال للطفل للترفيه وإعادة النشاط للاجتهاد في المواد الدراسية مرة ثانيه اطفالنا أمانة في رقابكم اطفالنا لا مكان لتجاربكم بها لابد الوقوف علي آليات صحيحه حتي ينشئ طفل متعلم متحضر فاهم لا طفل كسول خمول معقد بسبب يوم دراسي كامل ساعدوا اولادنا لا تقتلوا أفكارهم بعبث حب التعليم لابد رجوع ميعاد الخروج الي الساعه الثانية عشر حتي نخرج طفل فاهم واعي مثقف هكذا يكون التعليم .
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق