قَالُوا اتحبينه ؟ ؟ ؟
فَقُلْت لَا طبعاا
عَجِبُوا مِنْ كَلَامِي
فَقُلْت لِأَنَّ الْحَبّ قَلِيلٌ
وَالْإِحْسَاس الَّذِي فِي
قَلْبِي كَبِيرٌ جدااا
قَالُوا الْحَبّ هُوَ الْحَبُّ
فَمَا تشعرين بلازياده
واجعلي الْأَمْرُ سَهْلًا
فَقُلْت لَهُمْ مَا أَشْعَرَه
هُوَ نَفْس شُعُور اللَّيْل
نَحْو النَّهَار . . . حِين يَنْسَلِخ
اللَّيْل جُزْءًا جُزْءًا . . . .
ومايشعره الْقَمَر نَحْوَ الشَّمْسِ
حِين يَلْتَمِس النُّور مِنْهَا . . .
فينير حَتَّى يُصْبِح بَدْرًا
وَمَا يُشْعِرَه الرَّضِيع . . . عِنْدَمَا
يَلْتَمِس بِفِطْرَتِه أَنَّ لَهُ حَنَانًا
أَمَانًا يُسَمِّي أَمَّا
مَا أَشْعَرَه هُوَ مَا يُشْعِرَه مُغْتَرِب
قَالُوا لَهُ إنَّ لَك وَطَن . . .
فَرَحَل إلَيْه . . . وَعِنْد مَجِيئِه
قَبْلَه أَرْضًا
لَا يُشَارِكَنِي فِي حَبِّهِ
إلَّا مِن خلقني . . . فَنَحْن
إمَام رَبَّنَا باحاسيسنا
لانملك قُوّةٍ وَلَا حَوْلَاء
أَهَذَا يُسَمَّى حُبًّا . . .
أَم احْتِيَاج . . . .
أَم أَنَّنَا نُكْمِل بَعْضُنَا
بَعْضًا . . . .
وَهَذَا جَوَابِي . . . . لسولكم
وَهَذَا مَا أَحَسَّه جُمْلَتَا . . .
وفصلاا
ڕنَاَْ عبد اَْلّلّهً
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق