الخميس، 13 سبتمبر 2018

الأردن / الأزرق...بقلم الشاعر فريد سلمان الصفدي



ألأردن/ألأزرق
13/8/2018
بقلم/فريد سلمان الصفدي
أصدقني الوعد وكفى
•••••••••••••••••••••••••••••••
أيُها الساكِنَ أعماقَ روحي
الممزوجَ
بدِماءِ شِرياني
ألمصلوبَ
بين أضلُعي
ألعابثَ
بِنَبضِ قلبي
ألقاطِنَ
بشَهيقِ أنفاسي
ألمُسافِرَ
عِبرَ زَفَرات إشتياقي
ألموكَلَ
عَلَناً تسيير خطواتي
وإيضاحَ إتِجاهاتي
أما كَفاكَ غياباً
أما رماكَ الشوقُ
في شِركِ وعدِكَ الَذي قَطعتَ
أما فيكَ استفاقََ
ذالِكَ الطفلَ الوليد
والذي بهِ استبحتَ
كُلَّ أركانَ وجودي
أم بَترتَ حبلَهُ السريَّ
فمات من الوجود
بعدما نمت الجذورَ أكواني
هل باتَ فَقيد النبض
مذبوحٌ
على صُلبان شرياني
أم أنتَ في بَحرِ المَلذاتِ بوليتْ
فأتقنتَ العومْ
وبِتَ لا تقوى الرِجوعْ
فطابُكَ العيشََ الرَغيد
على شطأَنِ حِرماني
لم أعُد أقوى
طالَ الإنتظار
حتى ذاك النورُ
 في وضحِ النهار
كلُ ما فيهَ تَلجمْ
كُلُ ما فيهِ تألمْ
كُلُ ما فيهِ تَحطمُ
كُلُ مافيهِ أسيرٌ
كُلُ مافيهِ مُقيد
ومصفد
حتىَ ذاكَ الخيط َ
من نور الأمل
عَصفَ الهجرانُ فيهِ
حتى أظلم
كُن وفياً
أيُها السابح في شمس الغُروب
تقتفي الليلَ لِتُمسي
تنسى أن  العوم
في البحرِ الخَضوب
فيه تحطيمُ القُلوب
ثُمَّ تَمضي
أيُها السابحُ في بحرِ التجارُب
دونَ هَمُك
إنَ قَلبي بعدما كان المحارب
في عرينك قد تَهشمْ
هدهُ هَجرُك وغَدرَك
طالَهُ حُكمُك فأعدمْ
••••••••••••••••••••••••••••••



***********************


***********************

هناك تعليق واحد:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة