الجمعة، 21 سبتمبر 2018

الآن...بقلم الشاعر مصطفى درقاوي



الآن..
 من بعيد..   
     غربا..
    جاء يحمل حقائب سوداء..
    تدعى ربيعا احمر...
   كهدايا وضعها في ايدي الاطفال..
   تتطاير حمما..
   كالريح..
   يزحف داخل الاعين المتفجرة سذاجة..
  يعيد رسم خرائط اخرى..
  و مساحات اخرى...
   وهويات اخرى..
   وترفع رايات اخرى
   يرفرفها ريح ربيع البداية..
   وتسدل جفون الاطفال.. اليتامى..
  وتنفض الايدي من تراب التراب...
  ونرقص نحن.
   رقصة جنونية.
  تحت امطار حمراء غربية..
  ونرضع ثدي إمرأة اخرى.
  ويتبنانا رجل اشقر
 اعادوا لنا قابيلنا وهابيلنا وغرابنا.
  و غيروا السطر الاول من ابجاديات وجودنا                           وحولوا مجرى وادينا
   وافلوا دفئ امهاتنا وجداتنا.



***********************


***********************

هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكر والتقدير والإحترام لأستاذ والشاعر الكبير درقاوي مصطفى فهو قامة في الشعر والأدب

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة