قلم عادل شلبى
عندما ننظر فى زماننا هذا الزمان الذى لا عيب فيه على الاطلاق وكل العيب والعيوب منا نحن البشر فى كل مكان على ظهر البسيطة التى بسطها الله لنا كى نساير معايشنا ونحافظ عليها ولكن للأسف كل الأسف نجد السفهاء منا هم الذين تسيدوا كل أمر برغبة الأعداء كى يحدث كل ما حدث فينا وما سوف يحدث فى المستقبل فسؤال للذين يخافون الله وسيلقونه حتما أجلا أم عاجلا ماذا فعلتم ماذا فعلتم لأحبائكم ماذا فعلتم لأصدقائكم ماذا فعلتم لأبناء عمومتكم وأخوالكم بل والأهم ماذا فعلتم لأبنائكم فلزات أكبادكم حقا هم أدرى بشئون دنياهم فماذا فعلوا من أجل ذلك المعركة معركة فكر وهى أقوى المعارك لا نريد منكم حمل السيوف ولا نريد منكم ان تقاتلوا أو تقتلوا نريد اعمال الفكر فيما نحن فيه وهو أقوى الأسلحة على مر الزمان نريد فكرا منشورا فى الصحف وفى الكتب وفى كل وسائل الاعلام ينهى عن كل منكر يضعف الايمان ويدعو الى كل فضيلة تعلى كل بنيان فى وطننا وفى كل مكان نحن أصحاب المعتقد الصالح الذى أنار كل مكان قول الحق من الرحمن على لسان كل مصلح من بداية الخلق الى نهاية الزمان هلموا أيها المصلحون فى كل مكان بالشعلة كى تنير كل ظلمة أحدثها الأغبياء أعداء البشرية المغضوب عليهم فى كل زمان ومكان هم المتسبب الرئيسى فى كل مأسى البشر فى كل مكان وزمان أعدائنا معروفين لنا جميعا ودون حجاب أو نقاب هم الذين يريدون لنا الفقر والتجهيل والقتل والتدمير الغربيين والصهاينة الملاعين فى كل مكان لا تتركوهم يعبثوا بنا ولا تساعدوهم فى العبث بنا فنحن أولى ألباب تحس وتشعر بكل متأسلم جبان منافق كذاب من أجل أن يحيا على جثث الأهل والغلمان لم ولن نترككم ولا نتركهم دون حساب أو عقاب أبدا أبدا لم ولن يكون سنثئر لشهدائنا ولقتلانا ولم ولن نترك شبرا من أراضينا أراضى العرب فى كل زمان ومكان لن تهنئوا أيها الصهاينة والمتأسلمين أبدا فى أى مكان فالباطل لم ولن يدوم والحق هو الباق وغدا ستقولون يا ليتنا كنا مع المتقين اللامعقول عندما نرى أبناء جلدتنا يبيعون الأخرة من أجل الدنيا اذن هم السفهاء المرضى ولا شىء غير ذلك البته كيف يكون ذلك ممن لا يعلم من الأمر شيئا ولم ولن يعلم لأن علمه غير مؤسس البته ارجع الى صوابك فانك مسئول أمام من خلق كل البشر الله اتقى الله وارجع من ضلالك الى ايمانك وابنى وعمر بنيانك فى وطنك وجاهد كل باطل واظهر من كل حق اللمعقول فى المعقول لا معقول
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق