بقلمى : تميم محمد البسيونى
خاطرة بعنوان ( نداء )
ندائى أليك حبيبتى
أنت عبير أيامى
وابتسامة عمرى
أراك فى كل أحلامى
وأن حلمت بغيرك
فاعلمى أنها هواجس وأضغاث أحلامى
وكيف لى أن أحلم بغيرك ؟
وأنت كل ما يملك كيانى
وقلبى دائما يناديك
حتى لو لم تردى ندائى
سنين طويله أرسل أليك نداءاتى
فيها صراخ وأنين ودمع عيونى
فيها حزن ساد كل حياتى
بل أخترق كل حواسى
فلماذا تبعدين ؟
فحبك مرسوم على جبينى
حبا غير مقصود غير كل أيامى
سعيت وراءه كأعمى
لا ترى غيره عيونى
كمجذوب توقفت عنده أفكارى
..........................................
فلماذا تبعدين ؟
قد بنينا سويا هرما من الحب والحنان
نظرت أليه الأحداق
قد بنينا سويا جزرا من المشاعر والأحاسيس
ليس لها مرسى ألا الاشواق
حبيبتى
لسنا كالأشجار يأتى عليها الخريف
فتتساقط الأوراق
ولسنا كنيازك فى السماء
أصيبت بالأنزلاق
ولسنا كشهاب فى غلافها
أصيبت بالأحتراق
بل نحن عاشقان
قد تعدى حبنا كل الأفاق
وبنينا عهودا ومواثيق
أن يظل حبنا فى الاعماق
حتى غار منا كل العشاق
فلماذا كل هذا الأختلاق ؟
هل أتى على قلبك بعض الضباب !!
فأرجعى
قبل أن يأتينا الافتراق
ألا تأتيك الحنين والأشواق
ألا تأتيك ذكرى الليالى والوفاق
أم تريدين حبيبتى
أن ينهار كل هذا البنيان
وتصلين بحبنا كسفينة
أوشكت على الأغراق
بقلم : تميم محمد البسيونى
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق