الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

صلاة شوق...بقلم الأديبة رندلى منصور



صلاة شوق

سَجَدَ الضّياء
فأرهَقَ السّفحَ بِخُشوعِه،
اسْتَقامَ الصّبح
معلنًا تبديدَ الحلم،
لكنّني كما العُشْبُ النديّ
مثقلةٌ بِقَطَراتِك،
أعِجُّ بك،
أتلألأ كالنّور
حين يلامِسُ وَجْهَ الأنهار...
تجرِفُني الذّكرى،
أتوسّط زُرقَةَ السّماء،
أغفو على كَتِفِ غَيْمَة،
تُهرول بي إلى هناك...
وبعدما فَرَغَ الضّياء من طُقوسِه؛
تَسَلّل بحَياء،
وَانْسَحَبَ بخَفَر،
غادَرَ ذاك السّفح
مُعَلَّقًا
ما بين السّماء والأرض...
وأنا بين ذِكرةٍ وذِكرى
أتَدَحْرَجُ صُعودًا،
نَحْوَ القمّة،
فيَنْدَثِرُ الجَبَل
شوقًا!!
رندلى منصور، ديوان "دوران"



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة