دنياي
يا من يعز علي أن أفارقها
كنتِ لي في سيري
نعم الرفيق
وفي الصحبة
أغلى صديق
ولكن ....
شاءت الاقدار ان نفترق
اعلم ان ليس لي بعدك
من سيشاركني سروري ويواسيني في حزني
ويخفف
في هذا الزمان
همّي
هذا الزمان الذي اتعبني فيه كبر سني
و جافاني فيه...
اهلي
لازلت أذكر ايامك معي
وانا مريض....
وانا فرح ومسرور
وانا مطمئن البال
لأن لي من ياخذ بيدي
من يكون معي حتى
موتي
ولكن.....
شاءت الأقدار ان نفترق
.....دنياي
غصبا عني.... وعنك
حُكم علينا بالفـراق
ففضَّلــت الإبتعـــاد عنك
فلا خيار لي غيره....
فأنا جاد
لقد صار الخير...
في الابتعاد
بـعدمــا كنـتِ الأقــرب للقلــب
وللــوداد
كم قلت بـانّـى
لا أحــب العنــاد
لكنــك أصــررت و تعمّــدت إيـذائــى
محمد علي طهور
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق