الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

الرئيس الفرنسي: المبادرات الأحادية الجانب لن تسهم في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين


محمد بودويرة       
الرئيس الفرنسي يدعو في كلمة له أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى اتباع "الحوار " بشأن إيران، ويرى أن الاتفاق النووي الإيراني حدّ برنامج إيران النووي، و أن المبادرات الأحادية الجانب لن تسهم في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتباع "الحوار" بشأن إيران في رد غير مباشر على دعوة نظيره الأميركي دونالد ترامب إلى موقف متشدد منها. وفي كلمة له في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال ماكرون إن "الاتفاق النووي الإيراني حدّ برنامج إيران النووي".
وأضاف "نحن نعلم أن إيران كانت في طريقها إلى الأسلحة النووية لكن ما الذي أوقفها؟ إنها اتفاقية فيينا لعام 2015".
وتابع "يجب علينا كما قلت منذ عام، ألا نزيد من تفاقم التوترات الإقليمية، ولكن علينا العمل وفق أجندة أوسع  تسمح لنا بالتعامل مع المشاكل النووية والبالستية والإقليمية الناجمة عن سياسات إيران باستخدام الحوار وتعددية الأطراف".
وحذّر ماكرون من أن المبادرات الأحادية الجانب لن تسهم في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منتقداً نهج إدارة نظيره الأميركي إزاء القضية الفلسطينية، ومشدداً على ألا بديل من حل الدولتين لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

الرئيس الفرنسي رأى أن "مسؤولية السلام تمارس بشكل جماعي، متسائلاً ما الذي يمكن أن يحل الأزمة بين إسرائيل وفلسطين؟ واعتبر أنه بالتأكيد ليست المبادرات الأحادية ولا بقمع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في سلام مشروع، ولا التقليل من حق الإسرائيليين في أمنهم، ومعتبراً أنه لا يوجد بديل معقول لحل الدولتين".

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة