الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

أكتوبر العظيم | للشاعر المبدع | السيد عبدالفتاح | عزف الأقلام

يوم 6 اكتوبر بعد الضهر
كان عندي يدوبك 6 سنين
كنا مهاجرين ..
عايشين فى بولاق
والحلم بتاعي اللي ف دمي
كان في الأوشلاء ..
ع الجبهه هناك وانا مااعرفشي 
كان لسه يدوب بيفك الخط
وسمعت ان احنا ضربنا الخط ..
وانا وانت ياحلم بنستنى النور هيهل
والقمر الساكن جوانا ساعتين ويطل
بارليف ع الشط بيتوجع
قال إيه بيقول انه مصدع !
والساتر سلم مفاتيحه لجنود الله 
ورجعت من المدرسه للبيت
على صوت زغاريد هاتهد الحيط
م الفرحه انا طيرت جريت نطيت
فلقتني وصلت هناك ع الشط 
أعلام مرفوعه على الضفة
والبسمة اترسمت ع الشفه 
وعساكر حاضنه الرمل بجد
بتبوس ف الأرض وتلحسها
واحشانا الجنة ياسينا بجد 
الجندي بيضرب بالسنكي
والآلي معاه مليان طلقات
ودي حاله نادرة مافيش منها
لو لفو الدنيا سبع لفات 
والعالم كله بيتصور 
مع أجمل لقطه من اللقطات
لو في عسكري جت فيه طلقه
بيموت والضحكه معاه ع الخد
على خط النار
كان في إصرار
وجنود بتكبر ليل ونهار 
وعزيمة بجد .. سبع ترواح
ومافيش مرواح ..
غير لما نطهر أراضينا 
ونجيب التار 
بارليف ينهار ..
من كتر الخوف
من صوت الريح
والموشى دايان .. 
كان عقلة صفيح
وعبرنا كنال
من غير مجاريح
عدينا ودوسنا ف أراضينا
طيران.. صواريخ على رجلينا 
وزرعنا علمنا وصلينا
عبمعطي واخوه عيسى ومينا
الشده صحيح بتجمعنا
ورغيف واحد بيشبعنا
بنغمس من ملح وجعنا 
بس احنا صحيح رجاله بجد
والجيش بيربي أسود للغد
الجيش بيربي أسود للغد 
الجيش بيربي أسود للغد

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة