السبت، 22 سبتمبر 2018

من أنت...؟ بقلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير



مَـنْ أَنْـًتَ .. ؟
***
أنتَ ... مَـنْ أَنًْـتَ .. ؟ أَجِـبْنـي
ليتني أعـرفُ سِـرَّكْ
حِـرتُ لَـما أَبـصرتْ عَـينايَ سِـحـرَكْ
وتعلَّقتُ بِنَـهـرٍ من سَـرابٍ ..
ظَـا مِـيءٍ يتبعُ خَـطْـوَكْ
وتعلَّلتُ بِـبرقٍ خُـلَّبٍ ..
يُـفعِمُ أُفْـقَـكْ
وتْـحدَّيتُ لِيالي الأَرقِ القاتلِ ..
في سَـيريَ نَـحْـوَكْ
وكتبتُ الشِّعْـرَ من نَبضِ فُـؤادي ..
لكَ وَحْــدَكْ .

أَوَ تَـدري .. أَيَّ شَـيءٍ كنتُ قَـبْلكْ ؟
كنتُ لا أُدرِكُ حـتَّى كُـنْـهَ ذاتي
كنتُ لا أعْـرفُ غيرَ التُّرَّهَـاتِ
كنتُ لا أُبصرُ إِلَّا الـظُّلمات ِ
كنتُ رُبَّـاًنـاً بِـبحْرِ الـنَّـزَواتِ
وأفَـقتُ الْيَوْمَ يا ضوءَ حياتي
عندما أَبصرتُ في حُبِّيكَ ذاتي
عندما أَقبلتَ نحـوي ..
ضاحكَ العينينِ  حلوَ القَسماتِ .

أَنتَ فَـجَّـرتَ بجَدْبي ألفَ نَـبعٍ
يا حبيبي
وغرستَ الحـبَّ والأشواقَ
في كُلِّ دروبي
وغمرتَ الكَونَ من حَـولي
بأَسْـرار الـطُّـيوبِ
وازْدَهى الّليلُ وغَـنَّـى
مِـثلَ نَـشْوانٍ طَـروبًِ
وبأَعْـماقي نِـداءٌ
ظَـلَّ يَـدعـو يا حبيبي
يا حبيبي ْ.

***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان  (أشتات مجتمعات )



***********************


***********************

هناك تعليق واحد:

  1. جزيل شكري وتقديري لاسرة جمعية عزف الاقلام العربية والتحية للجميع.

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة