بنيّ،
هذا المساء
حنين
وبعض الحفيف
في درب قوافلنا
بعض اليقين
*****
ماذا بوسعها الكلمات
أن تنصف هذي المعاني
أن تصف الشوق فيك وفي؟
وماذا عساها اللغات
تعدّ لركب أحلامنا
للراحلين
والقادمين؟!
***
أطل عليك هناك
وأنت البعيد
وأسرج نحوك الأبجدية
مدجّجة بانتظارك
أرقب
ضوء الصباح
علّ أمانيّ فيك
اذا حطّت القطرات
على وردة حلمنا
أينعت
وفاح منها العبير
فصارت
نديّة!
راضية بصيلة
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق