في مبخرة العِشق
احترق الياسمين.
في لعبة الشّوق،
تغيّر لونُه
ولَفَظَ أَنفاسَه...
تدخّل الوردُ عُنْوَة،
فأهداهُ عَبيرَه،
أشعلَ به عبيرَ الذّكريات
وسقى بدمِهِ الجَمْر
فأسقط لظى الكبرياء...
راكدًا في مَرْقَدِ الحنين،
أنينٌ يعسّ،
طوفانٌ مِنَ اللآهات...
دخانٌ مَمْزوجٌ بشذا عِطْرِك،
تَدورُ في فلكي أَفكار،
أَعودُ إلى عَيْنَيْك،
أَدورُ، أَجولُ، أُبْعَث...
تتحوّلُ المبخَرَةُ إلى فانوس؛
أَبْتَسِم...
تَخرُجُ من فُوّهة البقاء؛
روحًا في هيأة حبيبي!!
رندلى منصور، من ديوان "دوران"
احترق الياسمين.
في لعبة الشّوق،
تغيّر لونُه
ولَفَظَ أَنفاسَه...
تدخّل الوردُ عُنْوَة،
فأهداهُ عَبيرَه،
أشعلَ به عبيرَ الذّكريات
وسقى بدمِهِ الجَمْر
فأسقط لظى الكبرياء...
راكدًا في مَرْقَدِ الحنين،
أنينٌ يعسّ،
طوفانٌ مِنَ اللآهات...
دخانٌ مَمْزوجٌ بشذا عِطْرِك،
تَدورُ في فلكي أَفكار،
أَعودُ إلى عَيْنَيْك،
أَدورُ، أَجولُ، أُبْعَث...
تتحوّلُ المبخَرَةُ إلى فانوس؛
أَبْتَسِم...
تَخرُجُ من فُوّهة البقاء؛
روحًا في هيأة حبيبي!!
رندلى منصور، من ديوان "دوران"
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق