الخميس، 11 أكتوبر 2018

وقواق سيئ الأخلاق بقلم الشاعر محمد حسن مصطفى شتا

وقواقٌ سئُ الأخلاقْ
ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم فـيـكِ يـا بلدى مِـن وقواقْ
...............................زاحـمَ أفـراخـكِ وبـهـم ضاقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احـتـلّ عُـشّـهـم ولـدمهم أراقْ
...............................ولـمـوتٍ عـاجـلٍ لهــــم أذاقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونـالَ بـنـوَّةً بـلا اســتـحــقــاقْ
...............................ورمـى مـسـتـحـقِّـيـن للأعماقْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتخـلّـصَ مِـن طيِّبى الأعـراقْ
...............................لـيـتـربّع عـلـى أكتافٍ وأعناقْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويـنـعـم وحـده بـطـعـامٍ وإنفاقْ
...............................طـمّـاعٌ وراء أنـانـيـةٍ مُـنـسـاقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـلغـدرِ والعـدوانِ هـو مُـشـتاقْ
...............................وهـو خـسـيـس مُجـرِمٌ هـوعاقّْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أثّرَفيهِ كرمٌ أوترحيبٌ وعِناقْ
...............................وماأبرّ بصحبٍ ولااحتفى برفاقْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خَبُثَ نـفـساً وسـاءت منه أخلاقْ
...............................وما مِثله مِن طيرٍ على الإطلاقْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثلُ ذلـك يجب قـتـله والإحراقْ
...............................فـما للغـدرِ غـير ذلك مِن ترياقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعـزاءً لأمٍّ وأبٍ ابتـزّهم وقواقْ
...............................وعن حِماية أفراخهم كان اخفاقْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ..د/ محمد حسن مصطفى شتا...استشارى الجلديه
بار الحمّام ...بسيون ...غربيه


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة