السبت، 6 أكتوبر 2018

دموع تبحث عن وطن...بقلم الكاتب و الإعلامي حسين المعافا



دموع تبحث عن وطن

                     بقلم الإعلامي:حسين المعافا

الى اين يساق الوطن ؟  في ظل الواقع الذي نعيشة اليوم وفي اجواء داحس والغبرا.
   لايبقى لنا مجال أن نحلم بمستقبل يسودة في الداخل مكايدات سياسية وتخريب وحرب نفسية من جميع الأطراف ضد بعضها وضياع الوقت فيمالا يفيد.
    كل طرف يبحث عن فضائح الآخر ...ولايهمة أويعمل من أجل مستقبل الوطن بالرغم من أن هذه الأطراف تعيش في وطن واحد ويسودها نظام أو حكومة واحده ...فلماذا هذه النزاعات؟     ولماذا هذا التخريب ؟ يا ابنا وطن الإيمان
 والحكمة.
    فكم نسمع من قضاياء ذات طابع الاغتيالات العشوائية بكل ماتثيرة من رعب بين ابنا الشعب وتبذر من دوافع للثأر والتأصيل لعداوات داخل المجتمع...وذلك مما يحول الوطن الى مسرح للاغتيالات والاغتيالات المضادة... وكم نسمع من حكايات وحركات تأن لها القلوب.
  فالمشاوير لاتزال وباسلوب آخر فكم نسمع عن مليارات الدولارات وعن مساعدات  ولانرى في الواقع الا البعض منها وسياسة الكلام والنهب بأسم الوطن والمواطنين.
   وفي ظل مايقوم بة صانعو الازمات في الداخل اكثر منهم من الخارج ولهذا لانزال نعيش في مشكلة تدور حولنا ولايستطيع احد الخروج منها....
   فهنا بصراحة أمر غريب لما يقوم به اي طرف بألصاق التهم ضد الآخر ... وكل طرف يؤكد انهم قطط بريئة  وليس لهم ذنب فيما يحدث ويتركون الشعب ضحية الوهم الكاذب وتستمر اللعبة ولايفهم ابنا الوطن من اللاعب الاكبر.
   ايها المحترمون كفى لعبة ويكفي قيادة الوطن الى الهاوية ....
   فهنا لانزال نبحث عن وطن ضاع بين مخالب الداخل والخارج  نتيجة تحقيق اطماع في نفوس الطامعين.ّ
    ناهيك عن تحول اللعبة الى لعبة قذرة تتنافى مع كل القيم الدينية والأخلالقية، ويتحول شلال الدم الى لاعب اقليمي ، ودولي يسفك دماء الابرياء ،ويدمر المنازل على رؤوس ساكنيها ، ويعبث بكل خيرات وطننا الحبيب.
     وطني ماذا تبقى منك ؟!!  لم اراء سوى الجوع ، والفقر ، والمجاعة  كابوس ألفتة  حروب الاطماع والغزو...نتيجة جهل المواطن العربي بوطنة والحفاظ علية.
   فهنا اتذكر مقولة الزعيم العربي صدام حسين رحمة الله تغشاه  حينما قال :(ستبكون يوما كالنساء على وطن لم تحافظون علية كالرجال.)  فعلا همل الحفاظ ... بقية ص2
... ...... .       
حسين المعافا
اديب -وكاتب
اليمن -المرابط



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة