الجمعة، 12 أكتوبر 2018

ذيل وزجاج - للشاعر - الحسين بن عمر لكدالي طنجة المعرب | عزف الأقلام


قد يتكسر الزجاج في قلبي 
ثمة شقوق تتقادف 
وهمات تذرف الصبر 
لكي تزهر زهرة 
في ربوع اشجار قاحلة 
في عقول التراب
من تراب 
اهل الماء
لماذا اختارني مرض الكتابة؟
سؤال وجيه على عيوني المتوضئة.
تستنصر الري كل حين
جفاف عقول وحقول البشرية 
في اندحار ..
ثمة سقوط يكوي لوعاتي فنون 
في جحور الهمس اتنفس 
مجاري في العليل سطوع
كلما تذكرت النهج 
صدمتني حروفي الساهرة
في وهج عدل لايبرح قيد انملة 
هل خللنا عقلي ؟
نفسي؟؟
فكري؟؟
قد يبقى شظايا زجاج في عقلي الباطن
لكن كم شكوك سفينة بلا اشرعة تريد الابحار بلا ربان؟
او بربابنة رذيلي القيادة ؟
او ناقصي دراية ؟
تكسر زجاج وطني 
لما تاهت بوصلة تاريخي
من خريطة المناهج.
واجفو وخرير الحرف يصفعنى
الى متى؟
ذيل منتصب 
لا تخلف لا تقدم
الى الوراء دوما 
على خاصرة التاريخ 
وجغرافية مشتعلة ..وصابرة..
*****
الحسين بن عمر لكدالي 
طنجة المعرب 
12/10/2018


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة