هكذا كان عنوان ندوة تأبين الكاتب والروائي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل الذي أقيم في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بدولة الكويت حضر ندوة تأبين الروائي الراحل العديد من الكتاب والأدباء الكويتين ولفيف رفيع المستوي من نخبة المثقفين العرب وعدد كبير من طلاب ومحبي الفقيد الراحل بدء مشهد التأبين بكلمات رقرارقة ودافئة من أسرة مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي مستعرضين فيها مسيرة و تاريخ الاب الروحي والخل الوفي إسماعيل فهد إسماعيل رائد الرواية الادبية في دولة الكويت والعالم العربي فخورين بما قدمه للكويت والمكتبة العربية من أعمال روائية ومسرحية غاية في الإلهام والإبداع بداية من عمله الأول البقعة الداكنة، ومرورا بالكثير والكثير من الاعمال أمثال كانت السماء زرقاء، ملف الحادثة 67، النيل الطعم والرائحة، العنقاء والخل الوفي التي كانت مرشحة لجائزة البوكر ونهاية بالسبيليات ومجموعة قصصية بعنوان مالا يراه نائم، كما أختلطت مشاعر الحزن والأسي بمشاعر الوفاء والحب لهذا المعلم والأب والإنسان عبر كلمات مقتضبة من أبنائه وأصدقائه ورفاق رحلته الطويلة الحافلة بالعديد من الذكريات التي لا تنسي مستشهدين في حديثهم بأندي وأرق الكلمات والعبارات التي كان يرددها الاب الحنون علي مسامهم في كل لقاء يجمعهم به ، كان رحيل الكاتب العبقري والناقد الادبي الفذ والوطني الشجاع الذي قاد فرق المقاومة الشعبية إبان غزو العراق الغاشم علي دولة الكويت بمثابة الصدمة والخبر المفزع والحدث الجلل للكثير من الكتاب والأدباء وأسرته الكبيرة من القراء والمحبين فمنذ عشرة أيام مرت علي رحيل الكاتب وإلي الان ومازل الجميع في حزن وآسي عميق لما كان للكاتب الراحل من أثر طيب في ذكري ونفس كل إنسان عرفه عن قرب او من خلال إطلالته ومداعباته التي لا تنسي في كل محفل أدبي وثقافي رحم الله أبو الرواية الكويتية الكاتب والروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل الشجرة المثمرة ورجل العطاء والجود والحكمة الذي سيظل عائشا بيننا بما قدمه للكويث ولأسرة الثقافة العربية من فن وإبداع في كتابة الرواية والقصة وإحتضان الكثير من المواهب الشابة اليافعة هكذا كانت الكلمات الاخيرة التي ختم بها ندوة تأبين الكاتب والروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل.
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق