في كل أصقاع الدنى
وعلى مدى التاريخ تقرأ
في كل أنحاء الدنى
وصحائف التاريخ تشهد
يتجرع الناس الهوان
ويصبرون
ترى لو لم يصبرو
ماذا عساهم فاعلون
في حينا، يدفعو ثمن الرصاص
يمولون جيوشهم من كدهم
كيما تدافع عن حدود بﻻدهم
إن رامها الأعداء
لكنهم إن قالو أن لهم نصيب في البﻻد
بالرصاصات التي كانو اشتروها يقتلون
يقتلون ويصبرون؟!
(يا طرفة بن العبد) قل لي
هل نستعيض بالبراري عن المدن التي كنا بنيناها
ونقطع الطرق على الناس الذين قد هامو
يبتغون الرزق في فجاجها سبلا
ما حالفو أحدا علينا
ماذا يقول الناس عن أخيارهم
وأين هم
ماذا يقول الناس عن أشرارهم
ومن هم
جادت سماء بالشرائع
نبتت من الأرض الذرائع
مازال بعض الناس للناس بين شاريهم وبائع
يتداول الناس الزمان
وما يزالو يسألون
هل يرحلو؟
أم يمكثون ويصبرون؟!
لو أن أمرهم بيدي
أخبرتهم
أن الحياة قصيرة
إما تكن لهم البﻻد
أو يقتلون ويقتلون
إما على جنح الزمان
أو في التراب فيقبرون
عاهد اسيه
من الأرشيف
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق