الجمعة، 12 أكتوبر 2018

نهاية__بن_سلمان بسبب مقتل #خاشجقي وتوقيع عقوبات رادعة ع السعودية ان لم يعترف بن سلمان نفسه انه القاتل الحقيقي لجمال خاشقجي

متابعة/عبدالحفيظ موسى
سمحت السلطات التركية بمشاركة ضباط المخابرات الامريكية بالتحقيق ف هذه الواقعة بعد تصويت ٢٢ عضو من مجلس الشيوخ الذي له السلطة الكاملة علي الرئيس باجبار ترامب قانونيا ان يرسل جهة تحقيق لتركيا للوقوف علي الملابسات .
كما وقع مجلس الشيوخ قرارات بشأن فرض العقوبات علي السعودية وملاحقة بن سلمان بالمحكمة الدولية بهولندا جنائيا صباح السبت القادم . بعد ورود التقرير
واسفرت التحقيقات الاولية التي اجرتها جهة التحقيق الفيدرالية المرسلة من قبل اميريكا بالتعاون مع المخابرات التركية التقرير التالي ..
وجاء فيه تكذيب الرواية التي ادعتها السلطات السعودية بان جمال قد دخل القنصلية ومكث بها ٢٠ دقيقة ثم غادرها .
بينما أظهرت الصور التي التقطت عبر القمر الصناعي والتي اتت مؤكدة لصور الكاميرات بان جمال دخل القنصلية ولم يخرج منها
. كما تقدمت السلطات التركية بتقديم كشف لوصول ١٥ رجل امن سعودي صباح يوم الاختفاء دخولهم من الميناء الجوي بانقرة الدولي منهم اثنان مقربين من محمد بن سلمان ولهم صور معه كشفتها نيويورك تايمز وتلفزيون "اي بي سي" يظهر ان رجال الامن السعوديين الـ ١٥ قاموا بتنفيذ خطة قتل الخاشقجي .
كما نشرت اذاعة bbc اللندنية مكالمة من خلالها اسدلت الستار علي النية المبيتة لاستدراج خاشقجي من لندن لاسطنبول لامر عاجل بالقنصلية السعودية وتم اذاعتها وارفقت ضمن وقائع التحقيقات المقدمة .
. وقد حذر مجلس الشيوخ الامريكي الرئيس ترامب يطلب منه الا يرضخ لأموال سعودية مقابل السكوت عن قضية خاشقجي لان الولايات المتحدة لها مبادئ إنسانية لا يمكن التخلي عنها مقابل أي دعم من السعودية او كوريا او أي دولة في العالم كما ان اتحاد الصحافيين الاوروبيين والاميركيين دعوا الى اجتماع طارئ في هولندا سيكون موجها ضد السعودية ومحاكمة بن سلمان امام المحكمة الدولية ودعوته الى الادلاء بإفادته بعدما انكر عادل الجبير علمه بالموضع ولان والده الملك سلمان يبلغ من العمر ٨٠ سنة ولا يتعاطى بهذه التفاصيل.
وعلى الصعيد التركي نشرت الصحف التركية اليوم صور ١٥ مسؤول سعودي الذين جاؤوا الى مطار إسطنبول وهم يقدمون جوازات سفرهم ويبدو انهم ضباط مخابرات سعوديين اما الرئيس اردوغان فقال ان السعودية وجهت ضربة الى الكرامة التركية عبر اختطاف رجل حتى لو كان من الجنسية السعودية على ارض تركيا ولن يقبل بأي شكل ان لا توضح الأمور عن مصير خاشقجي وهل هو قتل ام خطف ام نقل الى السعودية.
وقد قررت الشرطة التركية منع قنصل السعودية من الخروج من منزله وطالبت بتفتيش منزله في إسطنبول حيث رفض ذلك تحت الحصانة الديبلوماسية لكنها تريد الدخول اليه كما تريد الدخول الى القنصلية وهذا ما ترفضه السعودية حتى الان لكنها دخلت من ساعة المنزل بالقوة لتفتيشه
قضية الخاشقجي تكبر يوما بعد يوم وتزداد ضغطا على الحكم السعودي وخاصة محمد بن سلمان ولي العهد والأمور ستزداد حجما وضغطا ولا احد يعرف الى أي ستسير الامور لكن الأكيد ان رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الى الرئيس ترامب ستفرض اجراء تحقيق دولي والدخول الى القنصلية السعودية وتوقيف كافة العاملين فيها من القنصل العام الى كل الموظفين واخذ افادتهم لانه لا بد ان يكشف احد الموظفين ما جرى لخاشقجي واذا اعترف احد الموظفين انه تم قتل الخاشقجي في اسطنبول فان السعودية ستتعرض لفرض عقوبات وطلب محمد بن سلمان إجراء محاكمته امام المحكمة الدولية.
في هذا الوقت اتصل ولي العهد بصهر الرئيس ترامب كوشنير طالبا تدخله بكل قوة للدفاع عنه وقالت معلومات كثيرة ان بن سلمان خائف من إزاحته من الحكم اذا ثبت انه قتل الخاشقجي او خطفه بعدما اذاعت حرفيا المخابرات التركية المخابرات الهاتفية التي جرت مع الخاشقجي في لندن لاستدراجه الى إسطنبول واليوم تم إذاعة التسجيلات وهي موجودة على موقع "بي بي سي" البريطاني وتظهر التسجيلات ان القنصل العام السعودي هو الذي اعطى ضمانة لخاشقجي ولأمنه كي يأتي الى القنصلية وان الخاشقجي تردد وقال هناك خطر على حياتي فقال له ان الأمير ولي العهد محمد بن سلمان يعطي الضمانة بان لا يحصل معك شيئا وامامك فرصة كبيرة لتحضر الى القنصلية السعودية في اسطنبول وتحصل على أوراقك وعلى هذا الأساس سافر الصحافي جمال خاشقجي الى اسطنبول واختفى داخل القنصلية السعودية
.

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة