السبت، 24 نوفمبر 2018

ليلى ////بقلم الشاعر السوري عماد أسعد

ليلى
------
والوافر
-------
وقفتُ على الدِّيار ِديارَ ليلى
أراقبُ من بهودَجِها تَسَالا

فقد رحَلَتْ وما ترَكَت تحَايا
وكم خفقَ الجَنانُ لها اشتعالا

وفي غسقِ الدُّجى بَهرَت عُيونِي
بمِرقَدِها الصَّريمُ بدَى ابتِهَالا

ومِن خَفَق ِالجَنانِ لها اشتياقٌ
يساهرُ في المدَى قبساً تَلالا

وفيكِ أزيدُ  من صَبَبَي شَكاوى
وأنسجُ في الهَوى طَلبِي مَقالا

ويشتغلُ الصّباحُ لَكَم يُنَاجِي
يذَكِّرُ في حِماكِ هَوى الدَّلالا

وفي طَربِي تزاهَرَ في الفَيافِي
ورَوَّضَ  عاشقاً  طرَ حَ السُّؤالا

لأنّكِ في العُلا قبس ٌ حقيقٌ
وفي فنَنَي يفازلكِ اكتِمَالا

على مدَري عَلاكِ هوىً شَلوعاً
يميدُ على الحِمى قلمِي زَلالا

فإنّ هواكِ طال َضَنَاهُ كُلِّي
وأرهقَنِي وزادَ بِيَ انفِعالا

وعندَ شُروقِ بهجتُكِ اصطلانِي
وأرشَدَني إليكِ وكم أطَالا

فإنَّ مَفازَتِي عَشِقَت ثراكِ
وشَارَكها بحبِّكِ مَن تعَالا
-----
د عماد أسعد/ سوريا


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة