التاريخ يكتب
إن تثائب
الغرب تثائبنا
وإن تعرى
الغرب تعرينا
وإن ساقنا
لخريف
رسموه لنا
ولا زالوا
ونحن
كنا
كالنعاج انسقنا
التاريخ يكتب
أننا تحزبنا
فاختلفنا
ولأوطاننا خربنا
وقتلتنا طائفيتنا
وبعضنا احتقرنا
وتركنا عدونا
ينهبنا
ويسرقنا
ويحرق ارضنا
التاريخ يكتب
أن الخونة
يريدون بيع
سوريا
واليمن
وليبيا
وتونس
ومصر
ومن قبلهم
قد باعوا
فلسطين
ثم عراقنا
التاريخ يكتب
أننا عار
يمشي على الارض
ندخل
المساجد والكنائس
نشكو ..
ونشكو ..
ونشكو ..
ولا نعرف
معنى العمل
والاخذ بالاسباب
فان عملنا
لا نتقن العمل
ولا نعرف
معنى الصبر
وان صبرنا
صحبناه بالضجر
ولا نعرف
معنى الحمد
وان حمدنا
شابه عدم الرضا
التاريخ يكتب
أننا شعوب
تهوى
أن تعيش في
الاوهام والسراب
مخدوعة
تهوى
أن تعيش بسبب
رعونتها وبلاهتها
أضحوكة
تهوى العيش
بمظلومية
المفعول به
أنها ضحية
وأمثولة
التاريخ يكتب
أننا فقدنا معنى
المروءة والشهامة
فقدنا معنى
الوحدة والإخاء
فأصبحنا
وأمسينا
نعيش جبناء
نعيش جبناء
نعيش جبناء
بقلمي هشام رضا حسان
إن تثائب
الغرب تثائبنا
وإن تعرى
الغرب تعرينا
وإن ساقنا
لخريف
رسموه لنا
ولا زالوا
ونحن
كنا
كالنعاج انسقنا
التاريخ يكتب
أننا تحزبنا
فاختلفنا
ولأوطاننا خربنا
وقتلتنا طائفيتنا
وبعضنا احتقرنا
وتركنا عدونا
ينهبنا
ويسرقنا
ويحرق ارضنا
التاريخ يكتب
أن الخونة
يريدون بيع
سوريا
واليمن
وليبيا
وتونس
ومصر
ومن قبلهم
قد باعوا
فلسطين
ثم عراقنا
التاريخ يكتب
أننا عار
يمشي على الارض
ندخل
المساجد والكنائس
نشكو ..
ونشكو ..
ونشكو ..
ولا نعرف
معنى العمل
والاخذ بالاسباب
فان عملنا
لا نتقن العمل
ولا نعرف
معنى الصبر
وان صبرنا
صحبناه بالضجر
ولا نعرف
معنى الحمد
وان حمدنا
شابه عدم الرضا
التاريخ يكتب
أننا شعوب
تهوى
أن تعيش في
الاوهام والسراب
مخدوعة
تهوى
أن تعيش بسبب
رعونتها وبلاهتها
أضحوكة
تهوى العيش
بمظلومية
المفعول به
أنها ضحية
وأمثولة
التاريخ يكتب
أننا فقدنا معنى
المروءة والشهامة
فقدنا معنى
الوحدة والإخاء
فأصبحنا
وأمسينا
نعيش جبناء
نعيش جبناء
نعيش جبناء
بقلمي هشام رضا حسان
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق