الأحد، 16 ديسمبر 2018

تجاهلني,, ,,,,,,,بقلم الشاعرحسن رمضان

تَجَاهَلَنى !
رآنــى فاسْتَدارَ وقَــدْ رآنـــى ..... وأنْكَرَ عِشْرَتى وَرَضَى هَوانى
وحِينَ رأيْتُهُ اسْتَبْشَرْتُ فَرَحاً ..... وَكِدْتُ أطِيرُ مِنْ فَرْطِ الأمـــانِ !
ولَكِــنْ هَــالَنى منــهُ جُحُودٌ ..... وَكَمْ أنْعَمتُ لَكِـــنْ قَــدْ جَفَانـــى
وَقَفْتُ وَقَلْبِىَ المَصدُومُ يبكى ..... بِذَاك وَمِثْلَــــهُ الدُّنْيـــا تُعَـــانى !
تَلاشَى الفَضْلُ بيْنَ النَّاسِ حتَّى ..... كَرِهْنا العَيْشَ من تِلْكَ المَعَانى
تآخَى النَّاسُ بالتَّقْـوى قَديمــاً .....   وأمَّـــا الآنَ نَشْقَـــى باقْتِـرانِ
وقدْ طُبِعَتْ نُفُــوسٌ نَفْتَديهَـــا .....  علــى كَــدَرٍ وذلــكَ فـى القُرَانِ
إذا جَحَدَ ابْـنُ آدَمَ مـَنْ حَبــاهُ  .....  حيــاةً وَعَصَـــى ذَاكَ التّـَدَانـى
فلا تُنْكِــرْ مُعَامَلـــةً تــَراهــا  .....   خَــلا منــها الحَياءُ وَمِنْ حَنَانِ
حسن رمضان ــ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف .
12/8/2018


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة