الاثنين، 8 يوليو 2019

وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة يأمر بمتابعة أستاذ وممرضة متقاعدة في حالة اعتقال، بتهمة افتضاض بكارة،الإجهاض وتعريض حياة امرأة للخطر./ كتب : عبدالعالي الطاهري

.

ذكرت مصادر قضائية، أن السيد وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الإبتدائية بخريبكة، أشَّر على قرار اعتقال أستاذ لمادة الرياضيات وممرضة متقاعدة ،ووضعهما رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، على ذمة القضية التي يتابعان من أجلها والمتعلقة بافتضاض بكارة فتاة والمشاركة في الإجهاض وكذا تعريض حياة امرأة للخطر، لتضيف المصادر نفسها، أن وكيل جلالة الملك أحال أوراق الملف على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية، للبث في تفاصيل القضية، التي ستنطلق بداية جلساتها العلنية هذا الأسبوع.

وجاء اكتشاف الفضيحة، إثر توصل الأجهزة الأمنية بمدينة خريبكة باتصال من المستشفى الإقليمي للمدينة، يفيد استقبال مصلحة أمراض النساء والولادة لامرأة في ربيعها 24 في حالة وصفتها مصادرنا بالخطيرة، بعد إصابتها بنزيف حاد، حيث تبين للفريق الطبي المختص والمشرف على الحالة،بعد إخضاع الضحية لفحص طبي، أنها خضعت لمحاولة إجهاض فاشلة بسبب حملها، كادت أن تودي بحياتها بعد إصابتها بنزيف حاد.

و تفيد ذات المصادر، أن دخول خلية العنف ضد المرأة بالشرطة القضائية بخريبكة على الخط، و الاستماع الى العشرينية في محضر رسمي بعد تجاوزها مرحلة الخطر، اعترفت من خلاله للمحققين بربطها علاقة حميمية بأحد الاساتذة نتج عنه افتضاض بكارتها قبل أن تكتشف حملها.
و أشارت المصادر ذاتها، أن بداية انتفاخ بطن العشرينية، جراء حملها المفاجئ، دفع عشيقها أستاذ التعليم العمومي، إلى البحث عن وسيلة  للتخلص من حمل نتيجة علاقة جنسية غير شرعية، قبل أن يستقرا على الاستعانة بخدمات ممرضة متقاعدة بوزارة الصحة تستقر بمدينة بوجنيبة، حيث بعد حقن الضحية و شروعها في محاولة فاشلة للإجهاض، أصيبت على إثرها الحامل بنزيف حاد، فشلت الممرضة في معالجته، قبل أن توصي مرافقيها بالاستعانة بخدمات المستشفى الإقليمي بخريبكة، بغية إنقاذها من موت محقق، و تساءلت مصادرنا عن بقاء الممرضة المتقاعدة بعيدة عن المساءلة القانونية رغم سوابقها في عمليات الإجهاض،و عن مصدر الادوية والأدوات المستعملة في عملياتها!!

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة