بقلم / أحمد ياسر الكومي
هي الوسيلة العصرية الفعالة القديرة للتغيير الاجتماعي، والنهج العلمي الرشيد للمواجهة العملية لكل اسباب القصور وأوشابه، بفضلها ينضو المجتمع ادران التخلف، ومباشرة التقدم والتجديد و الإبداع دون توقف او انقطاع وصولا الي ما يرنو إلية من أهداف تكتيكية و استراتيجية..
وهنا نذهب إلى التنمية السياسية وعلاقتها بما نحن فيه من تنمية.
حيث أختلف الرآي حول مدلول التنمية السياسية، فمنهم يرى مثلا انها شرط مسبق لتحقيق (التنمية الاقتصادية) ومنهم من يقتصر هدفها على بناء
(الدولة القومية) او ارساء قواعد الديمقراطية وتحقيق مزيدا من المشاركة السياسية!!
ذلك من تصورات جزئية تتعامل مع ظاهرة التخلف السياسي من منظور قطاعي انقطاعي ضيق لا يستوعب ابعادها كافة، ولا يشكل منطلقا لمواجه عامة شامله..
مدلولها... وابعادها...الصحيح
هي عملية تطوير او استحداث نظام سياسي عصري يستمد اساسة الفكري ومرجعيتة العقدية من نسق ايديولوجي تقدمي ملائم ويندمج مع خصوصية البنية الأجتماعية و المحددات الثقافية للمجتمع.
واخيرا...
التحلي بسمات العصر و العصرنه.
حيث التحول الدرامتيكي صوب التجربة الغربية في ميادين العلم والمعرفة وشتي المجالات بدعوى ان النمط الغربي هو النمط الإبداعي و المثالي بما يعني في مجملة ان التحديث في جوهرة لا يجدوا ان يكون إضافة مصطنعة قصارى ما تأتيه من تغيير هو من قبل النقل (الحرفي لتجارب الأخر) واستدماجها قصرا في نسيج الوطنية دون الحفل بخصوصة الذات المجتمعية، أو الأعتدات بثوابت الثقافة الوطنية القومية
وتتم عن التزام الإيديولوجي صارم مفعم با لانحياز الدوجماطيقي للذات الغربيه و الشطط في التمركز حولها حيث تقرب ان تكون نزعه شوفينيه مغرقة في التطرف او ضربا من التعصب العنصري المقيت..
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق