الى الشعب المظلوم !؟ قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
عَصائبُ أهلِ الضَّلالِ والبِدَعِ و الميليشياتِ
أجّجتْ في خافقيكَ ظُلماً وشَنارا !!
وقد أطالتْ بالغدرِ والطائفيةِ !
في نفسِكَ اتّقاداً واستِعارا !!
أما يَخْجَلُ( جلاوزةَ بغدادَ) أن يُهجِّرُكَ –
مع الأطفالِ وبين جنبيكَ قلبُكَ يشتعلُ نارا!!
فقد لبِسوا أقنعةَ الإصلاحِ الكاذبِ
وحاشاكَ أن تلبسَ ثوب الخزي والعارا !!
تراهُم نسوا أنّكَ أوصَلْتَهُم لما هُم فيه!
حيث رَفعوا / كذِباً راية الإسلامِ شِعارا !!
تراهُم نسوا حين ضَحَّيْتَ بالغالي والنفيس
من أجلهِم قد خُضتَ البِحارا !!
ويوم التغييرِ ذُدتَ العِدى
ونَصَرْتَ الثوَّارَ وأبَيْتَ الفِرارا !!
ولولاكَ يا شعبُ لَرَأينا الوطنَ للطّاغين ---
طولَ المدى قد أصبحَ دارا !!
======================
10= (الى جلاوزة وطني !) قصيدة للشاعر رمزي عقراوي
كُنّا نأملُ أنْ نرى لكَم
أعمالاً عظيمةً
تُعطَوْنَ بها الشعبَ والوطنَ كلّ قِيادِ!
وتظلُّونَ على العهدِ أوفياءً مُخلصينَ –
لِذوي الشّهداءِ ---
لِتنفيذِ عهودِكَم
لا أن تُمهّدوا السُّلطةَ للعشيرةِ
والأولادِ!
والأحفادِ!
فاذا حانت غضْبة المسحوقين —
سيُدرِككَمُ الفناءُ
وتكونُ نهايتُكمُ بالمِرصادِ
انّي لأعْجبُ كيف يخون المرءُ وطنهُ !
ويُدمّرُ شَعبهُ بالإستعبادِ
=============
أبا الأكاذيبِ !!!
أما عَلِمتَم أنّ الشعبَ ذو وفاءٍ مُخلصٍ وودادِ
أبكى العالَمَ حين ألبَسَهُ الأعداءُ
من كلِّ جانبٍ ثوبَ حِدادِ!
أسَفي على الإنسانِ صاحبِ تلك السَّجايا
وقد أرْداهُ الطغاةُ على الأعوادِ!
============
كم نِعمةٍ خضراءَ في أرجاءِ الوطن
قد أعطتْ غير َمُستحقّيها
مواهِباً وعطاءاً وأيادي!
ناديناكَم---- ظامئينَ--- مقهورينَ
خائبينَ--- مظلومينَ--- مسجونينَ
بَيْد أنكَم قد قَضَيتَم علينا بإسْتِبعادِ!!
=====================
عَصائبُ أهلِ الضَّلالِ والبِدَعِ و الميليشياتِ
أجّجتْ في خافقيكَ ظُلماً وشَنارا !!
وقد أطالتْ بالغدرِ والطائفيةِ !
في نفسِكَ اتّقاداً واستِعارا !!
أما يَخْجَلُ( جلاوزةَ بغدادَ) أن يُهجِّرُكَ –
مع الأطفالِ وبين جنبيكَ قلبُكَ يشتعلُ نارا!!
فقد لبِسوا أقنعةَ الإصلاحِ الكاذبِ
وحاشاكَ أن تلبسَ ثوب الخزي والعارا !!
تراهُم نسوا أنّكَ أوصَلْتَهُم لما هُم فيه!
حيث رَفعوا / كذِباً راية الإسلامِ شِعارا !!
تراهُم نسوا حين ضَحَّيْتَ بالغالي والنفيس
من أجلهِم قد خُضتَ البِحارا !!
ويوم التغييرِ ذُدتَ العِدى
ونَصَرْتَ الثوَّارَ وأبَيْتَ الفِرارا !!
ولولاكَ يا شعبُ لَرَأينا الوطنَ للطّاغين ---
طولَ المدى قد أصبحَ دارا !!
======================
10= (الى جلاوزة وطني !) قصيدة للشاعر رمزي عقراوي
كُنّا نأملُ أنْ نرى لكَم
أعمالاً عظيمةً
تُعطَوْنَ بها الشعبَ والوطنَ كلّ قِيادِ!
وتظلُّونَ على العهدِ أوفياءً مُخلصينَ –
لِذوي الشّهداءِ ---
لِتنفيذِ عهودِكَم
لا أن تُمهّدوا السُّلطةَ للعشيرةِ
والأولادِ!
والأحفادِ!
فاذا حانت غضْبة المسحوقين —
سيُدرِككَمُ الفناءُ
وتكونُ نهايتُكمُ بالمِرصادِ
انّي لأعْجبُ كيف يخون المرءُ وطنهُ !
ويُدمّرُ شَعبهُ بالإستعبادِ
=============
أبا الأكاذيبِ !!!
أما عَلِمتَم أنّ الشعبَ ذو وفاءٍ مُخلصٍ وودادِ
أبكى العالَمَ حين ألبَسَهُ الأعداءُ
من كلِّ جانبٍ ثوبَ حِدادِ!
أسَفي على الإنسانِ صاحبِ تلك السَّجايا
وقد أرْداهُ الطغاةُ على الأعوادِ!
============
كم نِعمةٍ خضراءَ في أرجاءِ الوطن
قد أعطتْ غير َمُستحقّيها
مواهِباً وعطاءاً وأيادي!
ناديناكَم---- ظامئينَ--- مقهورينَ
خائبينَ--- مظلومينَ--- مسجونينَ
بَيْد أنكَم قد قَضَيتَم علينا بإسْتِبعادِ!!
=====================
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق