.....أعلنت النسيان........
بقلمي /عبدالسيد عبدالفتاح حامد
أقسمت ذات يوم أنها سوف تنساني
وتمزق بلا خجل على الملأ عنواني
وتردد قصائد غيري وتهيم بها عشقآ
وتهجوا وتلعن أمام الناس أشعاري
وتعزف لحنآ حزينا علي وترآ لم يكن وتري
وتتمايل وترقص علي غير أنغامي
وتختال كالطاوس في ربا غيري
وكانت بالأمس تستظل بأغصاني
وتغني كالذبيحة بالشوارع تتراقص طربآ
وتجرع من كؤس الخمر حتي تنساني
وتنكر أنني كنت أنا المجنون بها يوما
عندما رسمت بها خارطة أوطاني
وتنكس أعلام ترفرف لي في وطني
وتعلن الحداد بأرجاء أوطاني
وتعلن أنني كنت يومآ نزوة صغرى
وأنها ستتحرر من قيود أوهامي
وأنني بقيودي قد أسرتها يوما
وأنني كنت عليها القاضي والجاني
وتمضي في العناد وتنسى أنها قدري
وتنكر بدون أستحياء كل احلامي
وتنكر أمام الناس أنني كنت يوما أعرفها
تغطي وجهها على أستحياء حين تلقاني
وتعلن الخريف بأزهار لي بالربيع مورقة
وتتطاول وتهز بعنفوان كل أغصاني
وتنثر الزهور في ليال بالدف صاخبة
تبيع الهوى بالمجان في حانات أوطاني
واذا أقتحم الصقيع بالشتاء خلوتها
تشعل رسائلي وترمي برمادها تحت أقدامي
وتجنح بين الشطآن تتخبط بلا دفئي
ويرسي زورقها على غير شطأني
وتعلن علي الملأ سقوط مملكتي
وتقيم عرينها علي أنقاض بنياني
وتستأنس بظلال ملك متوج غيري
وأنا الملك المخلوع من عرش سلطاني
قد صرت انا الملك المخلوع من مملكتي
وخفت لديها بعد ثقلها كل أوزاني
ومرت السنين والعمر يتبعها
وتساقطت الأحلام في كابوس أيامي
والدنيا تلاعبنا والشباب هاربا
وسطور العمر غارقة في بئر أوهامي
جاءت تقرع بالأمس قافلتي
على أستحياء تطلب غفراني
قد أستباح الزمان شيئآ من جمالها
ورقصت مع الليالي علي غير أنغامي
يهواها القلب والعقل ينكرها
فكيف أعود ياقلب لمن كان ينساني
...................
عبدالسيد عبدالفتاح حامد
بقلمي /عبدالسيد عبدالفتاح حامد
أقسمت ذات يوم أنها سوف تنساني
وتمزق بلا خجل على الملأ عنواني
وتردد قصائد غيري وتهيم بها عشقآ
وتهجوا وتلعن أمام الناس أشعاري
وتعزف لحنآ حزينا علي وترآ لم يكن وتري
وتتمايل وترقص علي غير أنغامي
وتختال كالطاوس في ربا غيري
وكانت بالأمس تستظل بأغصاني
وتغني كالذبيحة بالشوارع تتراقص طربآ
وتجرع من كؤس الخمر حتي تنساني
وتنكر أنني كنت أنا المجنون بها يوما
عندما رسمت بها خارطة أوطاني
وتنكس أعلام ترفرف لي في وطني
وتعلن الحداد بأرجاء أوطاني
وتعلن أنني كنت يومآ نزوة صغرى
وأنها ستتحرر من قيود أوهامي
وأنني بقيودي قد أسرتها يوما
وأنني كنت عليها القاضي والجاني
وتمضي في العناد وتنسى أنها قدري
وتنكر بدون أستحياء كل احلامي
وتنكر أمام الناس أنني كنت يوما أعرفها
تغطي وجهها على أستحياء حين تلقاني
وتعلن الخريف بأزهار لي بالربيع مورقة
وتتطاول وتهز بعنفوان كل أغصاني
وتنثر الزهور في ليال بالدف صاخبة
تبيع الهوى بالمجان في حانات أوطاني
واذا أقتحم الصقيع بالشتاء خلوتها
تشعل رسائلي وترمي برمادها تحت أقدامي
وتجنح بين الشطآن تتخبط بلا دفئي
ويرسي زورقها على غير شطأني
وتعلن علي الملأ سقوط مملكتي
وتقيم عرينها علي أنقاض بنياني
وتستأنس بظلال ملك متوج غيري
وأنا الملك المخلوع من عرش سلطاني
قد صرت انا الملك المخلوع من مملكتي
وخفت لديها بعد ثقلها كل أوزاني
ومرت السنين والعمر يتبعها
وتساقطت الأحلام في كابوس أيامي
والدنيا تلاعبنا والشباب هاربا
وسطور العمر غارقة في بئر أوهامي
جاءت تقرع بالأمس قافلتي
على أستحياء تطلب غفراني
قد أستباح الزمان شيئآ من جمالها
ورقصت مع الليالي علي غير أنغامي
يهواها القلب والعقل ينكرها
فكيف أعود ياقلب لمن كان ينساني
...................
عبدالسيد عبدالفتاح حامد
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق