بقلم السيد شلبي
اليوم اعتزم أردوغان إرسال قوات عسكرية من سورية لليبيا أي من احتلال الى احتلال مبررا تلك الخطوة بأن حكومة طرابلس هى التى تلح فى الإستنجاد به فأعلن ذلك بناء على الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين وذلك أمام اجتماع موسع لحزبه ومجلس النواب أي حكم الإحتلال العثماني لليبيا قرابة الخمسة قرون مشبها ذلك بالروابط التاريخية وتصفيق حاد من الحضور فأي مهاترات سياسية هذه وأي عقول تستوعب مايحدث من خبل سياسي واجتماعي وإثارة لأطماع وتعطش لنهب ثروات وتخريب مجتمعات وتحركات مكوكية لدول جوار ليبيا لإرضاء النزعة التوسعية وتضخم الذات بداخله فكأن مايفعله عين الصواب فمريديه يجاروه وكأنه خليفة حقا بالرغم مما يروه من قتل وسفك للدماء العربي والأنكى من هذا يظهر اليوم على صفحة مأجورة ممولة بجانب سيارة كهربائية ستصنع مع مجموعة شركات عالمية كإعلان فما هذا الرئيس التركي أردوغان يمثل نموذجًا أوليًا لمشروع السيارات الكهربائية المحلي في جيبزي ، تركيا ، 27 ديسمبر 2019. المكتب الصحفي الرئاسي / البيان الصحفي عبر "رويترز"ادعوا لهذا الرجل بالشفاء مما انتابه من لوثة عقلية فما المقصود من هذا الإعلان الممول لرويترز هل للهروب من أزمات تركيا الإقتصادية أم لإلهاء الشعب التركي عن كوارثه السياسية التي يزج بها بتركيا يوما بعد يوم ؟ أينكر أمام نفسه والعالم أنه أصبح سمسار المنطقة للسلب والنهب وجلب الإرهاب للمكان الذي يساومه على مطالبه ومطامحه التوسعية التي تخدم مآرب الصهاينة أكثر بأضعاف من خدمة تركيا ؟ ولماذا كل الكره والحقد على النظام المصري ماهو المراد والمطلوب من مصر ومن ليبيا والسودان وتونس والمتوسط ؟ من يعبث بعقلية هذا الرجل ، بهذه الأفكار الشيطانية التي ستعجل بنهايته وبإعتداءاته المتكررة على الشعوب الضعيفة التي يحاول أن يظهر فيها إستئساده ، فكفاك هزلا وهزيا أنت ومناصريك فحساباتكم مشوهة فاسدة مثلكم فلن يملأ أعينكم إلا التراب .
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق