الخميس، 26 ديسمبر 2019

ماساه الوحده القاتله



بقلم اميره همام

اصبحنا جميعا نلهوا في الدنيا بين عمل واولاد ومشاكل واعباء ماديه ومعنويه اصبحنا نلهث خلف لقمه العيش والحياه الكريمه اصبحنا تأخذنا مشاكلنا وهمومنا من اقرب الناس لنا اصبحنا عقولنا تملؤها الضوضاء والزحام بكل ما يحيط بنا أصبح الجار لا يعرف جاره الذي يسكن في الشقه التي بجواره اصبحنا نعيش في مدن وعماير وفلل غرباء عن بعضنا البعض .
منذ أيام قليله تم اكتشاف حادثه من وجهه نظري انها ليست الأولي وانما من المؤكد أنها تتكرر يوميا ولا ندرك عنها شيئا تم اكتشاف هياكل عظميه ملقاه بجوار صندوق قمامه في الاسكندريه من خلال تحريات المباحث تم إثبات أن هذه الهياكل لزوجين زوجه تعيل زوجها المريض بشلل رباعي توفت الزوجه المعيله للزوج انتظر الزوج الزوجه تستيقط من النوم لتطعمه وتدخله الحمام وتغير له ملابسه ولكن انتظر بدون جدوي لا توجد زوجه بجواره وانما جثه هامدة ظل ينتظر حتي صعدت روحه الي الله هو الآخر .
ولم يشعر بهم أحد نهائيا لا جار ولا قريب ولا سائل ظل هؤلاء الزوجين هكذا حتي تحللت جثتهم وأصبحت هياكل ولم يكتشفها أحد وأصبحت شقتهم مقبره لهم حتي جاءا من يطمع في المقبره أو الشقه مجموعه من اللصوص وجدو الشقه بدون ساكن لفتره طويله هل استوعبتم ماانا استوعبته أن اللصوص اكتشفوا أن الشقه لا يوجد بها أحد فهل الجيران لم يشعرون بذلك فهل لا يوجد لهم أقارب مطلقا فهل لايوجد لهم اصدقاء أو معارف فعجبي علي هذا الزمان .
فقاموا اللصوص بفتح الشقه أو المقبره فوجود هياكل عظميه فقاموا بجمعها كما هي بذهب السيده وملابسهم وكفنوهم بالملايات ووضعوهم في شوال وتركوهم بجوار صندوق قمامه حتي وجدتهم الشرطه .

المرعب أن الزوجه 65 عام  والزوج 70 عام متوفين من أكثر من ثلاثه سنوات ولم يسأل عنهم أحد للاسف ماساه متكرره وواقع مؤلم وتفكك أسري وجحود أقارب وقطع صله رحم قضيه مرعبه ومحزنه لدرجه كبيره قضيه يستخرج منها الف مقال ومقال .
للاسف لااجد ماقوله غير أن الوحده قاتله لا تتركوا أحد تعرفونه في هذه الوحده
ربنا يرحمهم ويرحمنا يوم اللقاء.



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة