الجمعة، 21 فبراير 2020

مقال تحت عنوان "فن الملحون بمدينة صفرو" عدد خاص بالفنان المغربي الأصيل "محمد أفتيس"


محمد أفتيس فنان مغربي أصيل نشأ وترعرع بمدينة صفرو العريقة بالمغرب العربي ،صفرو منطقة زاخرة وغنية طبيعيا وفنيا مشهورة بفاكهة الكرز الأحمر  بالدرجة المغربية "حب الملوك"
هذا الفنان منذ نعومة أظافره يهوى الفن بكل ألوانه الجميلة ويسبح في عالم النور الرباني  بحيث  يتقن جميع الضروب وبالخصوص فن الملحون ،السماع والانشاد فهو فنان بالفطرة لديه موهبة ربانية خالية من الشوائب .
محمد أفتيس من أسرة  عريقة ومحافظة  صقل موهبته المتميزة وتتلمذ على يد امهر شيوخ الصوفية،اصبح الفن جزءً لا يتجزأ من حياته اليومية المعاشة ،...
يعيش يومه بجد واجتهاد لا يمل ولا يكل بالرغم من وجود العقبات والأزمات في المجال الفني من محسوبية وزبونية إلا أننا نراه مفعما بالحيوية والنشاط بخلاصة إنه نموذج الفنان الحقيقي الذي افتقدته مجتمعاتنا في العصر الآني .
اشتغل على نفسه جيدا وطور أداءه وأصبح من أجمل وأرقى الأصوات العربية في فن الملحون بمدينة صفرو العريقة،غنى عدة قصايد وموشحات منها "السرابة"،"ثلاتة د الصحاب"،"الطنجية"،خدوج" والائحة طويلة أعمال فنية متقنة معمولة باحترافية عالية الجودة من كلمات ،ألحان ، وأداء .
فن الملحون الأصيل له رواده الحقيقين والفنان محمد أفتيس هو من أهم رواد هذا الفن العريق بالمغرب العربي،شارك في العديد من الفعاليات الثقافية الفنية مهرجانات وتظاهرات اشعاعية تخدم مدينة صفرو العريقة،كل الأصدقاء والساكنة يفتخرون به كونه فنان متمكن بكل ما تحمله الكلمة من دلالة ،من معاملته الطيبة واللينة مع الصغير والكبير وأخلاقه العالية التي يُضربُ بها المثل داخل وخارج أرض الوطن ،حاز على عدة تكريمات وطنية ودولية ترسخ عطاءاته الوافرة وحبه للميدان الفني وغيرته عليه.
محمد أفتيس يستحق التشجيع وبشكل عملي ليس شفاهيا،فهو يستحق المتابعة وتوصيل فنه الهادف إلى كل بقاع العالم العربي والأوروبي أيضا ،لأن فنه راقي جدا.
بقلم الشاعرة الكاتبة أسماء عضلا



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة