بقلم /أيمن بحر
انا بين الوهم والحقيقه والخيال ستجديني لا تساليني فانا مبحر في سفينه صنعتها من خيالي اشرعتها احزاني وقبطانها لا يعرف اين ضفاف الأمل ليقف بمراسي الشوق الذي يملأ قلبي هل لكي سؤال اتركي وتجولي بين خواطري ستعرفي من انا ولا تسالي اين اكون فأنا كل يوم اتجول بين سطوري اكتب والكل يقرء مشاعري واحاسيسي وحروفي مرات مشاهدها حقيقيه تحكي حزني ومرات قصصي من خيالي لكن هي من واقع الحال قصه دخلة في خباياها تصورت نفسي فارس ساقارع كل فصول الحب لكن وقعت في عالم مخفي لا نور فيه ولا حلم يجعلني اطوف بين ثنايا قلبي لاشعر من انا وانتي تساليني من أنت....... انا اجهل من اكون وانا الذي سكن بين الحاء الباء ومع كل الافعال ماضي ومضارع والأمر قاسي حتى دخلة في عالم المفعول به لا املك ذكريات ولا صور للحياة ولا قصاءد اجسد بها الماضي الذي فات مع الم وحزن ومع سنه رحلة وختفت معها صوره رسمتها لتلك اللحظات التي سكنة بينها رقيقة القلب والإحساس لكن ها انا بين الافعال اصول واجول واقلب اوراقي واناملي على السطور تتهامس الحروف لتبحث عن عالم الحب المفقود الذي دخلة في عالمه واصبحت خارج حساباته ابحث عن نفسي لم اجدها سوى في حزن وألم واهات وها انتي وبرغم جمال وجهك الذي يناظرني تساليني من أنت...... لا تكرري هذا السؤال فأنا مللت الانتظار ولم اجد جواب لكل سؤال اسالي ما شاتي اذا كنت ذلك الفارس الذي تذوق كل شيء جميل وتذكري لا تسالي بقسوة قلب فقلبي من زجاج ينكسر إذا خاب ظني بسؤال وراءه خفايا وانا مجهول الحال كل احلامي تركتها وراء النافذه التي تخفي ما وراء الستار والكل يخفي حاله وراء النوافذ وعندما تشرق الشمس تفتح شبابيك الأمل بلهفة محب يبحث عن ذاته في قصه دخل في عالمها الغريب دخل ويجهل حاله ولا يعرف اين سترسوا كل تفاصيل الحياة التي نحن من نرسم شروقها لكن نجهل اين ضفاف الأمل فهذا هو المخيف في ضلام لا نرى له نور ولم تسعفنا انظارنا لاننا دخلنا في عالم مجهول وانتي تساليني من أنت...... كفى تجاهل وجعلي قلبكي مسالم اسالي لكن لا تتجاهلي حالي انتي من اوصد احلامي والاماني سجينه في عالمك المخفي اين اختفيتي اظهري واعطي لكل سؤال جواب كفى الم وجراح والقلب موجوع من هجرك عودي فهناك احلى واجمل الذكريات لا تنسى ولكل سؤال جواب ومتى كان فعل الأمر بيننا سجال سينتهي الماضي ويرحل المحال فنحن بيننا سفينه اشرعتها الصدق والوفاء وكفى تساليني من أنت...
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق