بقلم أ. غالب الحبكي/العراق
ماهو الفرهود السياسي ، هو نهب قوت الشعب وثروات البلاد وسلب المجتمع من خيراته وحقوقه لهذا نجد و نرى وبعد التحقق من أن هذه الأحزاب والتيارات لم تخسر إتباعها وذلك لأنها تمدهم بالأموال ، بالتالي فإن بأستطاعتها كسب وإستقطاب وتسخير أتباعها ، وهي ترتكز على الركيزة الأهم هي الكمية و ليس النوعية والكثافة البشريه تشكل الطابع الرسمي أي بغض النظر عن الثقافة الفرد والمستوى العلمي و هذا أستطيع تسميته بـ[الجيش الهلامي] أو برابرة العصر الذين يشكل رزقهم [الحزب] لهذا يدافعون عنه حتى الموت ، أننا منذ زمن طويل نقف أمام قضية "رأي عام" وليس قضية رأي هذا ما تكلمت عنه هو ليس رأي !
حتى سيأتي من يأتي ويقول رأيك محترم كلا !
بل اننا نقف على عاهة سرطانية تستديم في جسد الوطن ويستحيل علاجها ، وربما ستستمر الى مدى طويل ، فهم أستطاعوا أمتصاص واستيعاب الصدمات و عبورها منذ زمن بعيد ، وذلك من خلال التمطيط الزمني والتثويل السياسي وتواتر الأحداث وتسارعها كان هذا العامل الأساس في إيجاد مخارج سياسية من الأزمات .
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق