الجمعة، 24 أبريل 2020

الفرهود والتثويل السياسي في البلدان العربية.



بقلم  أ. غالب الحبكي/العراق


ماهو الفرهود السياسي ،  هو نهب قوت الشعب وثروات البلاد وسلب المجتمع من خيراته وحقوقه لهذا نجد و نرى وبعد التحقق  من أن هذه الأحزاب والتيارات لم تخسر إتباعها وذلك لأنها تمدهم بالأموال ، بالتالي فإن بأستطاعتها كسب وإستقطاب وتسخير أتباعها ، وهي ترتكز على الركيزة  الأهم هي الكمية  و ليس النوعية والكثافة البشريه  تشكل الطابع الرسمي  أي بغض النظر عن الثقافة الفرد والمستوى العلمي و هذا أستطيع تسميته  بـ[الجيش الهلامي] أو برابرة العصر الذين يشكل رزقهم [الحزب] لهذا يدافعون عنه حتى الموت  ،  أننا منذ زمن طويل نقف أمام قضية  "رأي عام"   وليس قضية   رأي  هذا ما تكلمت عنه هو ليس  رأي !
حتى سيأتي من يأتي ويقول رأيك محترم  كلا !

بل اننا نقف على عاهة  سرطانية تستديم في جسد  الوطن  ويستحيل علاجها ، وربما ستستمر الى مدى طويل ، فهم أستطاعوا أمتصاص واستيعاب الصدمات و عبورها منذ زمن بعيد ، وذلك من خلال التمطيط الزمني والتثويل السياسي وتواتر الأحداث وتسارعها كان هذا العامل الأساس في إيجاد مخارج سياسية من الأزمات .

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة