الاثنين، 8 يونيو 2020

الفلسطينى يعشق الأرض رغم تواجده على الحدود ومخاطر المكان


كتب - علاء حمدي

بالرغم من انتهاكات الاحتلال قبل أشهر من اليوم  تعمد فتح سدود المياه نحو الأراضي الزراعية لتغرق وتدمر موسم الزراعة ومحاصيل المزارعين في غزة إلا  أن هذه المحاولات لن تنجح في اقتلاع المزارع الفلسطيني من أرضه ها هي حدود غزة الشريطية وترسانة الاحتلال العسكرية لا يفصلها  عنها إلا هذه المزروعة بالقمح ....
على مساحات واسعة هذه الماكنة لطحن الحبوب والسيقان بهذه الأرض يتواجد هذا المزارع يستعد بعد تعب وصبر يجنى  ثمرة  هذا الحصاد من حبات القمح وسنابله الذهبية بعدما نبتت ونمت لتصبح اليوم رغم نيران الاحتلال مصدرا لتحقيق المراد الاقتصادي والرزق له ولعائلته راسما صوت المزارعين الفلسطينيين يفلح الأرض فهو يحافظ عليها فكل سنبلة فيها تعز عليه كأبنائه ...
الاح تلال لم يكتفى بسرقة الأرض بل يريد في كل مرة أن يحرم الفلسطينيين ما تبقى لهم فيها فالعزيمة والارادة تؤكد تمسكهم بالأرض التي تجذروا فيها عبر التاريخ والانته اكات التي تمارس بحقهم ...
حبات القمح صاحبة اللون الذهبي عندما تشرق عليها الشمس ترسم حكاية وصوت الوطن وعرق هذا المزارع وتعبه لأرض لازالت تجلب الخير والعطاء والانتماء .

شعارهم في كل  عام ازرع واحصد الأرض الفلسطينية رغم الاحتلال والحصار وكذلك الدمار والتجريف فهذه دلالة  رمزية  وأبعاد وطنية للفلسطينيين وتحديدا للمزارع في ظل الانت هاكات الصهيونية وتجريف أرضه وسرقتها ليرسل رسالة العطاء والصمود والثبات والانتماء  لأرض تبقى تعطى رغم  ما وصل له المزارع من حد التعب والعناء والبكاء .

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة