الجمعة، 24 نوفمبر 2017

قصة...فاطمة جمال



قصة...
ذات يوم 
ذات تقويم 
حدده حلم بإيعاز من 
غجرية قرأت لك كفا 
التقينا بمحطة
كنت فيها مسافرة للحزن والحنين 
أبحث عن ثوب يرجعني الكثير من السنين 
يوم تفتقت تلك البنفسجة
وشكلتها بشعري ...
علني أحلو بنظر
صورة من أيام 
تقطعت اوتارها 
فما عزفت الفرح
لا يعجبني أن أسافر عبر الأثير
دون أن أصل إليك 
فقد نضج خبر الصباح 
وابتسم فهو يعرف أنه يكون بين يدك 
ليسعد بالدخول لجوف روحك 
نعم فروحك عنواني الذي أحفظ
قد ضعت بين أمواجك
وكلماتك صداها بمدني المسافرة 
بذات تقويم 
بذات تاريخ 
أختاره أنا لتكون فارسا 
في ليلة قمراء 
يشتهيها المتحولون
أسأل هل أنا أنا 
التي حاصرت أطيافا تقاتلني.. 
لا يعجبني أن أكون شبحا 
برؤى تقيدني
هل تذكريني أيامي بحصاد القمح في غربة 
ذقت مرها 
وذات يوم سرقتني الطيور المهاجرة لتنقلني مسافرة لحلم صعب قراءته 
فبقيت في قمم أرنو للسماء 
فكنت جارة القمر ...
ماحاربت الطواحين
فأنا واقع بحلم تسلل 
وسكن روحا زرعته على وسادة لأتنشق العبير 
ويحكي حكايا ماقبل النوم 
لتلك الحالمة التي شكلت شعرها بعبق البنفسج 
ونسيت أنها لم تدخل حتى بحساب زمان
فاطمة جمال


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة