لا أتصور ياأملي أنك تسكنيني
ولا اعرف كيف حبك يسري في داخلي
ولا أدري كيف خيالك يلبسني
ضحكاتك نغم كرائحة عطري
فكيف إن جفت قارورة عطري
وخطوات لك تيار يجري
يسبق خطاي ليلي الى فجري
وملابس لا عنوان لها لا أدري
تراقص الفضاء وتقبعين في أسري
أفلا تدرين يا أملي ما أمري
وتعزفين آلة خيالها في سري
لحنا لا عنوان له لشعري
وتتمايلين رقصا تمحي به أثري
لا شيء يبعدني عنك وإن كان هجري
فهجراني لك ربما يخفي أثري
فأنت نور في ليلي الى فجري
بقلم : " الحسين عبد اللوي "
***********************
***********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق