السبت، 21 أبريل 2018

همسة مسائية للشاعر احمد السلامونى تقديم الاعلامية ايمان الصلاحى اخراج احمد منير اشراف للاديبة /منى يحياوي



انشطة جمعية عزف الـأقلام العربية بقرية العلوية

همسة مسائية للشاعر احمد السلامونى تقديم الاعلامية ايمان الصلاحى

اشراف عام للـأديبة المغربية / منى يحياوي
اخراج /احمد منير



حَنِيــنُ الأَرْوَاحِ
أَبـَـــــداً تَحـنُّ إليكُـــــــمُ الأرْوَاحُ .. وَالْقَلبُ فِـي بَحْـــرِِ الْهَـوَى سَــوَّاحُ
و بـقَلْبِ مَنْ يَهْوَاكُمُ عِشْـقٌ سَــرَى .. لِلِقَـائِكُــمْ طَيْــــرُ المُنَى صــــدّاحَُ
إِنْ بَاحَ بِالسِّرِّ الْـــــوَضِىءِ كَبِيـــرَةٌ .. واَلْبَـــوْحُ ذَنْـبٌ ، والدمَــاءُ تُبــاحُ
مَنْ لى بِرَحْمَــةِ عَاشِقٍ يُخْفِي الْهَوَى ؟..إِخْفَـَـاؤُهُ بَــــــوْحٌ لـَــهُ فضَّـــاحُ وَإِذَا أَنَــا أخْفَيْتُ عِِشْقِـِـي خَبّــــرََتْ .. عنِّـــي دُمُـــوعٌ للوشـــاة قِـــرَاحُ
وإلى الّلقـــــاءِ حَجِيـجُ نَبْضِـيَ هَلَّلُـوا .. لِهَـــــوَاكُـــمُ غَــادٍ أَنَـــــا رَوَّاحُ
أَ فَلَمْ تَرَوْا مِنِّي شَوَاهِـدَ عِِلَّتِّـــــي ؟ .. إِنْ تَسْأَلُوا،صَمْـُتُ الجَوَى وَضَّاحُ صَبٌّ خَفَضْتُ جَنَـاحَ نُــورِ هَوَاكُـمُ .. لا، لَيْسَ فِي خَفْضِ الْجَنَاح جُنـاحُ عُودُوا بِفَجْر الْوَصْلِ مِنْ ظُلَمِ الدُّجَى .. يَنْجَابُ لَيْلٌِ ، يَحْتَوِيــــهِ صَبَـاحُ
لا أنتَشِِــــــي إلا بِـِــذِِكْرِهِ غَائِبـــاً .. فَالذِّكْــــرُ شَهْــدٌ والْهـَوَى الأقــدَاحُ
خَاضَ الْفُؤَادُ مُتَيَّماً بَحْـــرَ الْهَـَوَى .. وَالشَّوْقُ مَـَـوْجٌ والْجَـــوَى الْمَـلاَحُ أبْحَــــرْتُ عَنِّي فِيكُمُ حَتَّى بــَـــدَتْ .. حُجُـبُ الصَّفَـا وتَلاقـَـتِ الأرْوَاحُ ولقد سَمَوْتُ بِعِشْقِكُم أَرْجُو الـــرُّوا .. لَمَّــــا دَعَــــانـِي نـــورُكمْ ينْــدَاحُ

أَمْشِِي عَلَى مَـــوْجِ اشْتِيَاقِي هَائِماً .. حَظِّــــى سَفِينٌ مَــــا لَهَــــا ألْــوَاحُ وَلَقَدْ سَكِِرْتُ بِأُفْقِ ذِكْرِي ذَاهِـــــلاً .. فَشَــدَا الدَّلِيلُ ؟ وَغَـرَّدَ المِصْبَـاحُ؟ وَإِذَا فَنِِيتُ بِعِشْقِكُمْ نِِلْــــــتُ الْحَيـَـا .. وَالْمَــوْتُ عِِشْقــاً فِيكُُـــمُ الأفــراحُ
شعر / ( أحمد السلاموني )
.....................................

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة