الأحد، 23 سبتمبر 2018

حنين و خشوع....بقلم الشاعر حسين صالح ملحم



حنينٌ وخشوع

مالكَ أيّها القلبُ الحزين..!
كأنّ ذُبالةَ السّراجِ
قد أثقلتْ مقلتَيك
كأنّكَ ترنو من
خلفِ الدّموع..
والظّمأُ الغافي
على شفاه الحنين
وقوافل الحروف ..
أرى شوقاً بعينيك
وقد توشّحتَ السَّكينةَ
في خشوع...
مالكَ أيّها القلب الحزين..!
فالسّماء في غيابك
أمطرت سوادا..
وغدتِ النّجومُ
مجرّدَ ثقوبٍ في السّماء..
والقمرُ كعكةً
يمدّ الأطفال
أيديهم نحوها
ترهقهم
نظرات الجموع..
وأضحتِ الشّمسُ دولاباً
يركض خلفه الأولاد ..
لعبةٌ من نور ونار
وحريق في الضّلوع..

بقلمي.. حسين صالح ملحم..
21/9/2018



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة