الجمعة، 12 أكتوبر 2018

اكتوبر | للشاعر | أبو محمد القاضي | عزف الأقلام

قصة مثيرة ست اكتوبر
لما حكالي أبويه عليها
قل لي ياولدي كنت ايامها
طفل أصغير
لا عرف نصر ولاهزيمة
ولا الحرب ليه قامت
وكانت كل بلادنا صامت
والطيارة فوقينا حامت
واسأل نفسي وأنا متحير
ليه بنحارب ليه بنحارب

لكن عاجز أني افسر
وزادت حيرتي والله اكتر
لما سمعت الناس بتقول
مصر الحرة دي ولادة
كل اولادها طلبوا شهادة
وقالوا جهادنا والله عبادة
وبكره ندوس بكل بيادة
فوق مغرور وظلم قيادة
وكانوا اولادنا في مكان
رمز شهامة للجدعان
وفخر ومجد وعين شجعان
وبرضه أسود في حرب برود
وصبر عزم وكل صمود
وكل ما اسمع معني جديد
عقلي بيسرح وابقى شريد

شوفت أيامها روح البسمة
راسمة دلالها ف كل الناس
في كل جيراني واهلي وناسي
وشوفت الناس في وسط اللمة
عما بتحكي بعزة وهمة
وقالوا اولادنا عبروا سينا
وخط نبال وبحر ومينا
وكل الجيش المصري كبر
وقالوا النصر الله اكبر
وصوتهم كان زلزال ورعود
وكل صدورهم جبل سدود
لما قالوا بسم الله
كل جنودنا حماها الله
من صهيون وكل طغاه
وراية مصر الحرة اترفرف
قالت نحن المنصورين
وأحنا فطحنا الكدابين
دوله لصوص وناصبين
ف كل تاريخ وكل سنين
قالوا كلام خيال فخيال
جيشنا صخرة وصرح جبال
صعب تهزه جند جبال
دول جاهلين مش عارفين
طبع رجال المصرين
عزم وقوة وبحر دوين
بقلم أبو محمد القاضي


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة