الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الاسلام فى كل الأرجاء قلم عادل شلبى


لقد استفاد كل العالم المسمى بالعالم المتقدم المتحضر صاحب كل حضارة كاذبة بأصول الحكم فى الاسلام وخاصة انجلترا وفرنسا لقد درسوا العقيدة الاسلامية واللغة العربية وخصصوا لها المؤسسات لدراستها دراسة وافية لا نقص فيها على أيدى جماعة المستشرقين وكان معظمهم من اليهود واسفادوا كثيرا من الفقه الاسلامى تفكيرا وتخطيطا متعقل متزن فى كل قراراتهم التى تخص شئون حياتهم فى دولهم المختلفة واستفادوا كثيرا من الأمر شورى بينهم وعلى هذا الأساس الاسلامى تم تأسيس مجالسهم النيابية والادارية وحمل مفكريهم راية التجديد المجتمعى من خلال أفكار ومراجع رموزنا العربية الذين حملوا مشعل الحضارة العربية الاسلامية الى كل بقاع الأرض فالنظام العالمى من قديم الأزل يعتمد اعتماد كلى على الأمر شورى بينهم ونرى المؤسسات هى التى تحكم من خلال ادارات للحكم أما الرئيس أو رئيس الوزراء فى كل هذه الدول ما هو الا رمز لتنفيذ تلك السياسات الموضوعة مسبقا بتخطيط جماعى فكرى متخصص من أجل الوصول الى الأهداف والغايات فمن يقول أن ترمب او غيره من الرؤساء الأوربيين يحكم بهواه فهذا مستبعد تماما فى كل السياسات الأوربية ونرى الكثير من كتابنا الأفاضل يقع فى هذا الخطأ الجسيم دون دراسة وافيه لأحوال الحكم فى أوربا بل وفى كل العالم نريد فكرا يعلوا بنا ولا نريد فكرا محصور بفكر العرب ونظام حكمهم الحالى هؤلاء يعتمدون على الفكر الاسلامى فى تسير شئون حياتهم ولا نرى غير ذلك أما نحن العرب فلا يصير مثل هذا الفكر الا فى مصرنا المحفوظة بحفظ الله فان الادارة المصرية من خلال المؤسسات النيابية فهى تنهج هذا الفكر تطبيقا عمليا فى كل ما يخص شئوننا ونرى ثمرة ذلك الفكر السليم فى المشاريع التى تم بالفعل انجازها والمشاريع التى ستتم قريبا نرى أن المؤسسة العسكرية بقيادة الزعيم السيسى ناجحة منتصرة فى كل ما يخص شئون دنيانا ونأمل من خير أجناد الأرض اقامة المشاريع الزراعية والصناعية والتوسع فيها للقضاء على البطالة وتنشيط السوق المصرية بفتح أسواق جديدة فى الشرق والغرب لكل منتجات المصريين كما كان فى السابق مصرنا بها الكثير والكثير من الموارد والثروات الطبيعية نحن نأمل فى مصر والمصريين فى الرقى بمصرنا وكل عالمنا العربى حفظ الله مصر حفظ الله الوطن



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة