الخميس، 4 أكتوبر 2018

الليل بقلم الشاعرة طروب قيدوش

ها أنا ألاعب دموع الليل 
و الملم شتات الحيارى 
فلا اجد بيتا الا و كان 
فيه الفرح مهجورا
و لا ساحة الا و ما كان فيها 
ما عاد مزهرا 
فاحت رائحة الفوضى 
و ساد الفساد 
و تكبلت الايدي 
و ضاع الجهاد 
و ماتت الدموع 
و كبلت الايدي 
بالاصفاد 
ألسنة لا تحسن الا النباح 
و شتات قد حوط بالبلاد 
دعوا الصمت يتكلم 
فهناك دموع تغرق 
و هناك ألام كالسوط 
على الاجساد 
و نحن لا شيء لنا 
سوى صمت 
و الا فاننا سنعلن سواد
الحداد 
طروب قيدوش





***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة