سوريتي
بلادي أرضها ذهبُ
إلى الأضواء تنتسبُ
وقلبي هائمٌ شغفاً
بعطر الورد ينسكبُ
فلا حزنٌ سيضعفها
لها الشجعان ترتقبُ
لها في المجد أغنيةٌ
وتشدو لحنها العربُ
ولي في حسنها شعرٌ
وتعشق سحرها الشهبُ
شراع النصر رايات
معارك نصرها تجبُ
لها بالصبر أوسمة
على الأعداء تحتطبُ
وقد تبدو شراع الحقّ
لا ترمى و تحتَجبُ
بلادي حضنك الجنات
بالفردوس أحتسبُ
وذي دربي و منطلقي
وحتّى ينتهي الأربُ
رولا منير الصليبي
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق